أمريكا تفرض قيودا على الشركات التي تدعم برامج الأسلحة الإيرانية والباكستانية
أضافت الولايات المتحدة الأمريكية من عشرين كيانا إلى قائمتها التجارية السوداء أمس الإثنين، مشيرة إلى تورطها المزعوم في برامج تطوير الأسلحة والطائرات بدون طيار في إيران وباكستان، ومساعدة جهود الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت وزارة التجارة الأميركية إن الأهداف الـ26، المتمركزة بشكل أساسي في باكستان والصين والإمارات العربية المتحدة، انتهكت ضوابط التصدير، ودعمت “برامج أسلحة مثيرة للقلق”، أو حاولت التهرب من العقوبات الأميركية على روسيا وإيران.
وقد تم الآن إدراج هذه الكيانات على “قائمة الكيانات”، مما يقيد وصولها إلى التقنيات والمنتجات الأمريكية دون موافقة الحكومة.
وقال آلان استيفيز وكيل وزارة التجارة والصناعة والأمن: “نحن يقظون في الدفاع عن الأمن القومي الأميركي ضد الجهات الخبيثة. إن تصرفاتنا اليوم ترسل رسالة إلى الجهات الخبيثة مفادها أنه إذا انتهكت ضوابطنا فسوف تدفع الثمن”.
اتُهمت تسع كيانات في باكستان بالعمل كشركات واجهة لمنظمة أبحاث الهندسة المتقدمة المدرجة في القائمة السوداء، والتي يُزعم أنها متورطة في شراء مواد من أصل أمريكي لبرامج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار في باكستان.
وأضيفت ستة كيانات في الصين إلى القائمة بسبب مزاعم مساعدتها في تحديث الجيش الصيني ودعم برامج الأسلحة والطائرات بدون طيار في إيران. كما أضيفت ثلاث كيانات في الإمارات العربية المتحدة وواحدة في مصر إلى القائمة السوداء بسبب محاولتها الحصول على مكونات أمريكية لتجاوز العقوبات التي أعقبت غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022.