الأثنين مايو 20, 2024
تقارير سلايدر

أمريكا ومصر قد يُفشلان مخطط اجتياح رفح

مشاركة:

الأمة| يعتزم الكيان الصهيوني اجتياح مدينة رفح من الجانب الفلسطيني وتهجير الفلسطينيين قسرًا وسط مواقف عربية رافضة وضغوطات دولية على الكيان الصهيوني لوقف ارتكاب مجزرة جديدة.

وتحت عنوان «ماذا بعد؟.. إسرائيل تُخطط لاجتياح رفح وسط ضغوطات دولية»، استضافت فضائية «الجزيرة» القطرية، خُبراء عسكريين ومحللين سياسيين لتسليط الضوء على الموقف الأمريكي والمصري من الاجتياح المحتمل لرفح وما إذا كان العدو الصهيوني سيقبل على تلك الخطوة أم لا.

عوائق أمام اجتياح رفح

«مصطفى البرغوثي»، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، قال، إن احتمالية عدم الاجتياح البري لرفح يتوقف على حجم الضغوط التي يمكن أن تمارس على العدو لردع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني عن القيام بهذه الجريمة.

مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية

وأضاف أن هناك عوامل كثيرة متداخلة إذ يرغب نتنياهو وحكومته الفاشية المضي في العدوان إلى ما لا نهاية لأنهم يدركون أن وقف الحرب يُعني نهايتهم السياسية.

ضغوطات داخل «إسرائيل»

وأكد أن هناك ضغوط داخلية في «إسرائيل» بسبب الخسائر البشرية التي لا يحتملونها وخسائر اقتصادية حيث تم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني منذ 75 عامًا.

وأشار إلى أن هناك أيضًا ضغوط أخلاقية ومعنوية في كل العالم على ما يقوم به الكيان بخلاف ضغوطات عائلات الأسرى الذين يدركون أن الهجوم على رفح يُعني قتل الأسرى الإسرائيليين إذا استمر القصف.

وتابع: «الموقف العالمي مؤثر بصورة أكبر لو كان حقيقيًا ولا يكفي الكلام العام والمطلوب صدور قرارًا يطالب بوقف إطلاق النار فورًا». وأشار إلى أن نتنياهو ما زال يُخطط ويحلم ويفكر بتهجير قسري وتطهير عرقي للناس نحو مصر وهذا ما يجب الانتباه له.

موقف مصر وأمريكا

من جانبه، قال اللواء فايز الدويري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الهدف المُعلن من الاجتياح البري لرفح هو القضاء على حماس وإخراج قادتها إلى خارج قطاع غزة ولكن حال ذهبنا إلى الاتجاه العسكري فإن الكيان لم يستطيع سحق الكتائب في الشمال أو الوسط أو خان يونس.

اللواء فايز الدويري الخبير العسكري والاستراتيجي

وأضاف أن من لم يستطع سحق الكتائب المتواجدة في القاطع الشمالي من شمال غزة بعد 127 يوم فإن الكيان يُبالغ في الاجتياح البري لرفح، مشيرًا إلى أن هناك بُعدين بخلاف الضغوطات الدولية، ويتمثلان في الموقف الأمريكي والمصري لأنها أصحاب التأثير الفاعل.

وأكد اللواء فايز الدويري، أن أمريكا إن أرادت إيقاف المجزرة فإنها قادرة على ذلك من خلال إشارة واضحة بوقف الدعم في مجلس الأمن ورفع الفيتو ووقف التسليح عند ذلك سيتوقف نتيناهو وإذا كانت القيادة المصرية جازمة وحازمة لا يُمكن أن تسمح لهذه العملية أن تتم.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب