تقاريرسلايدر

أمير قطر ووزير الخارجية التركي يبحثان الملفين السوري والغزي في الدوحة

 استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر لوسيل بالدوحة اليوم الأحد وبحث الزعيمان خلال اللقاء التطورات الإقليمية والدولية الهامة، وخاصة ما يتعلق بغزة والأراضي الفلسطينية وسوريا.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الشيخ تميم وفيدان استعرضا العلاقات الاستراتيجية بين الدوحة وأنقرة، وسبل تعزيزها وتطويرها.

في هذا الصدد صرح وسيط غزة قطر  الأحد بوجود بعض التقدم في المحادثات في الدوحة هذا الأسبوع بهدف تأمين هدنة جديدة في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وفي مؤتمر صحفي، أفاد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني “ببعض التقدم”، ردًا على أسئلة حول تقارير عن اجتماع يوم الخميس في الدوحة بين رئيس وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد ديفيد برنياع ورئيس الوزراء القطري.

وأضاف الشيخ محمد: “نحن بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال النهائي: كيف ننهي هذه الحرب. هذه هي النقطة الأساسية في المفاوضات بأكملها،” كما أعتقد.

توسطت قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، في هدنة بين إسرائيل وحماس في غزة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير لكنها لم تضع نهاية كاملة للحرب.

وانتهت المرحلة الأولى من الهدنة في أوائل مارس، حيث لم يتمكن الجانبان من الاتفاق على الخطوات التالية. استأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية على قطاع غزة في 18 مارس بعد أن أوقفت دخول المساعدات في وقت سابق.

التقى الشيخ محمد مع برنياع في العاصمة القطرية يوم الخميس لمناقشة صفقة محتملة للرهائن، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقال رئيس الوزراء القطري “الاجتماع الذي عقد يوم الخميس هو جزء من هذه الجهود التي نحاول من خلالها إيجاد اختراق”، دون الخوض في تفاصيل الاجتماع.

وقال مسؤول لوكالة فرانس برس يوم السبت أثناء اجتماع مفاوضي الحركة في القاهرة إن حماس منفتحة على اتفاق لإنهاء الحرب في غزة من شأنه أن يشهد إطلاق سراح جميع الرهائن وتأمين هدنة لمدة خمس سنوات.

وقال رئيس الوزراء القطري إن الجهود تركزت على “أفضل صفقة شاملة ممكنة تنهي الحرب وتخرج الرهائن ولا تقسم (الصفقة) إلى مراحل أخرى”.

وأصرت حماس على أن المفاوضات يجب أن تؤدي إلى إنهاء دائم للحرب.

ووفقًا للجماعة الفلسطينية، فقد رفضت عرضًا إسرائيليًا سابقًا تضمن وقف إطلاق النار لمدة 45 يومًا مقابل عودة 10 رهائن أحياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى