أمين عام جبهة علماء الأزهر يشن هجوما عنيفا علي المداخلة .. هكذا وصفهم
شن الدكتور يحيي إسماعيل حبلوش استاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف الأمين العام لجبهة علماء الأزهر هجوما حادا علي التيار المداخلي واصفا أياهم بالانجاس الأرجاس
وقال إسماعيل في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” أعلم انه كان من وصايا الإمام الشهيد ” تجنب غيبة الأشخاص وتجريح الهيئات أعلم هذا لكن ليس من الأشخاص من يسعى جاهدا لإبطال شريعة أو التزلف باسم الإسلام لطاغية . كذلك ليس من الهيئات المقصودة من تجمعهم خرق الحيض ويربط بينهم البراز والبول.
وتابع قائلا :ظللت فترة أتغافل أو أتغابى مع كثير من إخواني عن هذا الرقيع الذي تبرقع على منبر الجمعة بأحد المساجد ليستثير في جمع المصلين مظاهر الهزء بأبي عبيدة بعبارته التي لصقت به حتى تورده قعرها بعد قاعها ” جاهد بالسنن ياأبا عبيدة ” ، فعلى مافي هذا الموقف الرقيع من رقيع تغابينا عن صاحبه حتى لا نقيم له بإعادة ذكرجريمته شأنا ونجعل منه ” أبا رغال ” في الآخرين .
واستدرك الاستاذ بجامعة الأزهر قائلا :حتى جاءه وجاءنا هذا الشيخ أو الشويخ المتهتك الرقيع ليقوي برقاعته رقاعة أخيه من المداخلة فيرفع من قيمة البول وشأنه ويقدمه في القدر والقيمة على قيمة وقدر ذروة سنام الإسلام ، وأي جهاد ؟ الجهاد لتحرير بيت المقدس وأكناف بيت االمقدس قائلا برقاعة لا يخلو منها مدخلي ” الله سيحاسبك على التنزه من البول ولن يحاسبك عن فلسطين ” !!!
وأردف د. إسماعيل :ألا شاهت تلك الوجوه ولو كانت من البلد الحبيب ” الكويت “!! تلك الوجوه التي قال فيها ربنا جل جلاله ” كما أنزلنا على المقتسمين . الذين جعلوا القرآن عضين ” أي قطعا ممزقة كما يفعل هؤلاء الجامية وإخوانهم الذين يمدونهم في الغي من المداخلة ” فوريك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ” منتسبين زورا وبهتانا إلى جماعات المسلمين .
وخلص في نهاية تدوينته للقول :ظني ان امثال هؤلاء لو جاز فيهم الاجتهاد ان يكونوا أحق بقول الشاعر عبد الحميد الديب: كأني حائط كتبت عليهاهنا ..يا أيها المزنوق طرطر ..مختتما رحم الله كل عبد استجاب لمضمون هذا الكلام فيهم :
.