كتب: علي عليوه
لقد بدأت الأمم المتحدة عملية لنزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم، كما يقول الأمين العام للأمم المتحدة، حيث تجري الآن جهود إنقاذ بحرية معقدة في البحر الأحمر لنقل مليون برميل نفط من الناقلة المتهالكة “#صافر”، إلى سفينة بديلة.
بدأ المشروع الذي تقوده #الأمم_المتحدة اليوم لمنع التسرب النفطي الهائل من الناقلة العملاقة الخزان_العائم_صافر قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني لنقل أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة المتهالكة.
كانت الناقلة “صافر” معرضة لخطر الانهيار أو الانفجار لسنوات، مع احتمالية أن يؤدي التسرب الكبير من الناقلة إلى كارثة بيئية وإنسانية في البحر الأحمر.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريس : “في غياب أي جهة أخرى لديها استعداد أو قدرة على أداء هذه المهمة، تحملت الأمم المتحدة المخاطرة بإجراء هذه العملية البالغة الدقة.
إن نقل النفط من سفينة إلى أخرى والذي بدأ اليوم هو الخطوة الحاسمة في تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل”.
وفي مواجهة تحديات ضخمة أمام هذا المشروع، قادت الأمم المتحدة الاستجابة لهذه الأزمة والتي انضم إليها العديد من الجهات المانحة والشركات الخاصة وعامة الناس.
وهي تذكير، كما قال أكيم ستاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إن العملية هي بمثابة “تذكير بما يمكن للأمم المتحدة تحقيقه من خلال قدرتها كقوة جامعة وقدرتها على تنسيق عملية معقدة”.
