تقاريرسلايدر

أهالي الرهائن يقتحمون الكنيست الإسرائيلي.. لهذا السبب  

اقتحم العشرات من أفراد عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس اجتماعا للجنة في البرلمان الإسرائيلي أمس الاثنين، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أحبائهم، في الوقت الذي انضم فيه وزراء الخارجية الأوروبيون إلى الدعوات الدولية المتزايدة لإسرائيل للتفاوض.

مواصلة الهجوم المدمر

وأظهرت التطورات تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تمعن في الجبهتين. وقد أصر أمام الجمهور الإسرائيلي على أن مواصلة الهجوم المدمر في غزة هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن إلى الوطن. وفي الوقت نفسه، رفض رؤية الولايات المتحدة بشأن حل ما بعد الحرب، قائلا إنه لن يسمح أبدا بإقامة دولة فلسطينية.

ويضع النزاع حول مستقبل غزة إسرائيل في مواجهة مع حليفتها الكبرى ومعظم أعضاء المجتمع الدولي. كما أنه يشكل عقبة رئيسية أمام خطط الحكم أو إعادة إعمار المنطقة الساحلية في مرحلة ما بعد الحرب، والتي تركت أجزاء كبيرة منها غير صالحة للعيش بسبب القصف الإسرائيلي  وفق أسوشيتد برس.

وفي تطورات أخرى، تكثفت الضربات والقصف الإسرائيلي في مدينة خان يونس الجنوبية وما حولها، مما دفع العائلات الفلسطينية إلى الفرار جنوبًا في شاحنات صغيرة وعربات تجرها الحمير محملة بالممتلكات.

منطقة آمنة للفارين.

وفي المدينة، التي كانت ساحة قتال منذ أسابيع، قام الناس بحفر قبور للقتلى داخل ساحة مستشفى النصر بينما كان الموظفون يكافحون للتعامل مع عشرات القتلى والجرحى الجدد، بمن فيهم الأطفال. وقال العاملون في مجال الرعاية الصحية إن الضربات أصابت ما لا يقل عن أربع مدارس تؤوي النازحين على الأطراف الغربية للمدينة، بما في ذلك اثنتان داخل الشريط الساحلي الذي أعلنته إسرائيل منطقة آمنة للفارين.

انهارت شبكات الإنترنت والهاتف في غزة مرة أخرى يوم الاثنين للمرة العاشرة خلال الحرب. وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر يعيق بشدة توزيع المساعدات الضرورية لبقاء سكان الإقليم البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. كما أن فقدان الخدمة يمنع الفلسطينيين من التواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي.

وتعهد نتنياهو بمواصلة الهجوم حتى تحقيق “النصر الكامل” على حماس وإعادة جميع الرهائن المتبقين بعد هجوم 7 اكتوبر والذي أدى إلى نشوب الحرب. وفي هذا الهجوم، قُتل حوالي 1200 شخص واختطفت حماس ومسلحون آخرون حوالي 250 شخصًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى