بدأ العام 2023 بالكوارث الطبيعية كالثوران البركاني والزلازل والفيضانات، وينتهي بحروب طاحنة بين أوكرانيا وروسيا وإسرائيل وحماس.
اهم احداث 2023
في جميع أنحاء العالم، كان للكوارث الطبيعية من ناحية، ومن ناحية أخرى الحروب والصراعات التي اندلعت، تأثير كبير على حياة الناس.
ولقي أكثر من 56 ألف شخص حتفهم في زلزال 6 آذار/مارس الذي ضرب شمال وجنوب كردستان وسوريا وتركيا.
وبعد ذلك، تسبب زلزال المغرب والفيضانات في ليبيا في مقتل آلاف الأشخاص.
وبشكل عام، اضطر ملايين الأشخاص إلى الهجرة بسبب الكوارث الطبيعية والصراعات.
الحرب بين إسرائيل وحماس
شنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، هجوما شاملا على إسرائيل صباح 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلق عليه اسم “طوفان الأقصى”.
ونتيجة لهذه الهجمات أعلنت إسرائيل الحرب، ووفقا لأحدث المعلومات، قُتل حتى الآن 20258 فلسطينيا و1200 إسرائيلي.
الحرب بين روسيا وأوكرانيا
الجيش الروسي الذي هاجم أوكرانيا في 24 فبراير 2022، هاجم منطقة دونباس للمرة الثانية في ديسمبر 2023.
وبعد أطول حرب وأكثرها دموية، أعلنت موسكو في مايو/أيار الماضي، سيطرتها على باخموت.
كما بدأت كييف هجومًا بهدف استعادة أرض باخموت، لكن لم تتم استعادة سوى عدد قليل من القرى في جنوب وشرق أراضيها.
في 24 يونيو، سار المقاتلون المتمردون من مجموعة فاغنر نحو موسكو. وبعد الموقف القوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سحب زعيم مجموعة فاغنر، يافغيني بريغوجين، قواته.
توفي بريزجوزين بعد شهرين في حادث تحطم طائرة.
وزعمت كييف أنها تقدمت عدة كيلومترات بحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.
الزلازل في المغرب وتركيا
في 6 شباط/فبراير، وقع أكبر زلزال خلال المئة عام الماضية في شمال وغرب كردستان وتركيا.
ونتيجة للزلزال، فقد أكثر من 6 آلاف شخص حياتهم في سوريا وروج آفا كردستان، وفقد ما لا يقل عن 50 ألف شخص حياتهم في تركيا وشمال كردستان.
وفي منطقة مراكش بالمغرب يوم 8 سبتمبر اهتزت الأرض بقوة 6.8 درجة.
وأدى الزلزال إلى مقتل 3000 شخص وإصابة أكثر من 5600 شخص.
وتضرر في الزلزال 60 ألف مبنى في 3 آلاف قرية.
الانقلابات في أفريقيا
حدث انقلابان عسكريان في أفريقيا هذا العام، وفي 26 يوليو/تموز، استولى الجيش على السلطة في النيجر بسبب “تدهور الوضع الأمني”.
ويخضع الرئيس المستقيل محمد بازوم للإقامة الجبرية منذ ذلك الحين.
وفي الغابون، أُطيح بالرئيس علي بانغو أونديمبا، الذي تعرض لانتقادات بسبب الظلم، في انقلاب في 30 أغسطس/آب بعد الانتخابات.
تولى الجنرال بريس أوليغوي نغويما الإدارة.
ونتيجة للحرب بين الجنرال بريس أوليغي نغويما ومحمد حمدان دقلو، فقد ما لا يقل عن 10 آلاف شخص حياتهم.
واضطرت فرنسا إلى سحب قواتها من مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى في عام 2022 ومن مستعمرتيها السابقتين، بوركينا فاسو والنيجر، في عام 2023.
فيضان درنة في ليبيا
في 10 سبتمبر، اندلع فيضان في محافظة درنة الليبية، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 3 آلاف شخص وفقد 11 ألف شخص.
درجات الحرارة الحارقة
ووفقا لمرصد كوبرنيكوس الأوروبي، كان يونيو إلى أكتوبر أكثر الشهور حرارة في العالم.
هذا العام احترقت الغابات في كندا ونتيجة لذلك احترق أكثر من 18 مليون هكتار وتشريد 200 ألف شخص.
وفي شهر أغسطس، اندلع حريق في مدينة لاهينا السياحية بهاواي، وأدى إلى مقتل 97 شخصا.
واندلع حريق في اليونان، والذي تم تسجيله كأكبر حريق في الاتحاد الأوروبي. وأدى الحريق إلى مقتل 26 شخصا.
جائزة ساخاروف
وفي البرلمان الأوروبي، تم تقديم جائزة ساخاروف للفتاة الكردية جينا أمينية من سقيز، التي قتلت العام الماضي على يد الشرطة الأخلاقية الإيرانية.
ولكن بما أن عائلة جينا إيميني مُنعت من الذهاب إلى ستراسبورغ، فقد حصل محامي الأسرة على الجائزة نيابة عنهم.
وتم القبض على محامي الأسرة لدى عودته إلى طهران وصادرت الشرطة الجائزة.
معركة نوجورنو كاراباخ
وشنت أذربيجان هجوما على نوجورنو كاراباخ في 19 سبتمبر.
واستسلمت السلطات المحلية خلال 24 ساعة وتم إعلان وقف إطلاق النار.
ونتيجة للهجمات، فقد 600 شخص حياتهم وهاجر 120 ألف من السكان المحليين إلى أرمينيا.
وطلبت محكمة العدل الدولية من باكو السماح لسكان قره باغ بالعودة إلى منازلهم “بأمان”. الاجتماعات الدولية لم تكن ناجحة.
حرب نوجورنو كاراباخ
ثوران بركاني
ثارت الجبال البركانية في أمريكا وإندونيسيا والمملكة المتحدة هذا العام.
أصبح بركان كيلاويا في ولاية هاواي الأمريكية نشطا في 6 فبراير.
وفي إندونيسيا، كان بركان ميرابي نشطًا في 11 مارس. ومعه توقفت أنشطة السياحة والتعدين في إندونيسيا.
وفي نفس اليوم وقع 16 انفجارا في جبل سيميرو البركاني.
وكان بركان إتنا نشطا عدة مرات في بريطانيا. ونشط للمرة الأولى يومي 21 و22 مايو، والمرة الثانية أيام 13 أغسطس و13 و27 نوفمبر، وأخيرًا يوم 2 ديسمبر.
/روداوو/
