تشهد عواصم أوروبية، مثل لندن وكوبنهاغن ولاهاي، مظاهرات مستمرة منذ ثلاثة أيام، تندد بسياسات إسرائيل تجاه المدنيين في غزة. المتظاهرون يطالبون بوقف الإبادة الجماعية وفرض عقوبات على إسرائيل، مع تصاعد الغضب الشعبي ضد انتهاكات حقوق الإنسان.
تهديدات أوروبية تتحول إلى إجراءات محتملة
تتجه دول مثل إسبانيا والنرويج إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة، مع نقاشات في الاتحاد الأوروبي حول تعليق اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل. تحركات برلمانية في فرنسا وإيطاليا تدعو لوقف تصدير الأسلحة، مما يعكس ضغوطًا قد تُترجم إلى واقع ملموس.
الموقف الأمريكي: دعم متردد تحت الضغط
تواجه الولايات المتحدة انتقادات بسبب دعمها المستمر لإسرائيل. تصريحات بايدن ومسؤولين آخرين تُظهر دعوات لوقف استهداف المدنيين، لكن السياسة الأمريكية تبقى متأثرة بحسابات سياسية داخلية، مما يكشف تناقضات في موقفها من الصراع.
آفاق التصعيد: هل تتغير المعادلة؟
مع تصاعد الضغوط الأوروبية والمظاهرات الشعبية، قد تشهد السياسة الدولية تحولات كبيرة. التحركات الحالية قد تُمهد لعقوبات أو تغييرات في الدعم الغربي لإسرائيل، مما يعزز الضغط على الكيان المحتل لتغيير سياساته.
