قال مسؤول روسي إن صاروخًا أوكرانيًا واحدًا على الأقل أصاب مقر البحرية الروسية في البحر الأسود.
يقع المقر الرئيسي في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
وقال الحاكم المحلي ميخائيل رازفوزاييف إن شظية سقطت بالقرب من مسرح لوناتشارسكي.
وأضاف: “وصلت جميع خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث. ويجري توضيح المعلومات المتعلقة بالضحايا. يرجى التزام الهدوء”.
وفي تحديث بعد وقت قصير، حذر رازفوزاييف من احتمال حدوث هجوم آخر.
وكتب على تيليجرام: “من فضلكم لا تسافروا إلى وسط المدينة. لا تتركوا المباني”.
وتابع:”عند سماع صفارة الإنذار، على كل من هو قريب من مقر الأسطول التوجه إلى الملاجئ”.
وأضاف رازفوزاييف أن رجال الإطفاء يعملون على إخماد الحريق في المنطقة، فيما وصلت المزيد من خدمات الطوارئ.
وعلي جانب آخر في هذا الصدد يقول محللون إن المركبات المدرعة الأوكرانية تعمل خارج الخط الأخير للطبقة الدفاعية الروسية في غرب زابوريزهيا.
وقال معهد دراسات الحرب، وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة، إنه لا يستطيع حتى الآن تأكيد ما إذا كانت القوات الأوكرانية قد اخترقت المنطقة بالكامل.
ومع ذلك، أظهرت لقطات تم تحديد موقعها الجغرافي أمس أن المركبات المدرعة الأوكرانية تقدمت جنوب الخنادق الروسية المضادة للدبابات وعقبات أسنان التنين.
ومن غير الواضح أيضًا ما إذا كانت القوات الأوكرانية تحتفظ بهذه المواقع.
وقال معهد دراسات الحرب: “إن القدرة الأوكرانية على جلب المركبات المدرعة إلى وعبر الدفاعات الروسية الهائلة التي تهدف إلى إيقافها وتشغيل هذه المركبات بالقرب من المواقع الدفاعية الروسية المعدة هي علامات مهمة على التقدم في الهجوم المضاد الأوكراني”.
وقال محللون أيضًا إن القوات الروسية التي تدافع في غرب زابوريزهيا لم تتمكن من منع القوات الأوكرانية من تحقيق “تقدم تدريجي ولكن ثابت” منذ منتصف أغسطس.
ويأتي ذلك على الرغم من قيام روسيا بنشر “وحدات النخبة نسبياً” لتعزيز العمليات الدفاعية وفقا لسكاينيوز.
