أكمل مكتب التحقيقات الحكومي في البلاد (DBR) التحقيق مع كبار المسؤولين الأوكرانيين السابقين الذين نظموا التفريق العنيف لاحتجاجات ميدان عام 2014.
التفريق العنيف لاحتجاجات
هذا وقدم الادعاء لائحة اتهام بشأن التفريق العنيف لاحتجاجات ضد الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش وقادة الأمن التابعين له مما تسبب في مقتل أكثر من 100 متظاهر وأدت حملة القمع الوحشية أيضًا إلى إصابة 900 آخرين، وكانت بمثابة ذروة الكفاح من أجل الديمقراطية في أوكرانيا، والذي أدى في النهاية إلى خروج يانوكوفيتش من السلطة.
وفر الرئيس السابق ومسؤولوه من أوكرانيا بعد انهيار النظام، لذا تتم محاكمتهم غيابيا مع إصدار مذكرات اعتقال ويقول المحققون إن المسؤولين أمروا بشكل غير قانوني باستخدام القوة والأسلحة ضد المتظاهرين السلميين على الرغم من عدم وجود أسس قانونية للقيام بذلك.
واقتحمت قوات إنفاذ القانون بعنف المتظاهرين في ميدان الاستقلال في كييف، المعروف أيضًا باسم الميدان وأطلق القناصة النار على المتظاهرين وتعرضوا للضرب على أيدي قوات مكافحة الشغب ويواجه يانوكوفيتش وضباط أمنه اتهامات تشمل تنظيم القتل العمد، ومحاولة القتل، والإرهاب، وتجاوز السلطة وفقا لسكاي نيوز.
