استنكرت حركة المقاومة الإسلامية قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باغلاق مكتب قناة الجزيرة وحظر انشطتها الاعلامية في اراضي الاحتلال والضفة الغربية معتبرة الأمردليلا علي فاشية الاحتلال ورغبته في قطع الطريق علي تغطية الفضائية القطرية لمجازره وأبادته الجماعية في قطاع غزة
وقال الحركة في منشور لها تم بثه علي قناتها علي “تليجرام “لم يتحمّل الاحتلال الصهيوني وأركان حكومته الفاشية وفي مقدمتهم المجرم نتنياهو مستوى التغطية الإعلامية المهنية لقناة الجزيرة لتفاصيل العدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة، التي تفضح حجم الإرهاب والإبادة والمجازر الجماعية التي يرتبكها جيشه، ليأتي قرارهم بإغلاق مكتبها ومنعها من التغطية في فلسطين المحتلة.
ولفتت الحركة إلي أن قرار إغلاق الجزيرة، يعبر عن حالة الهستيريا والإرتباك الشديد التي تحكم سلوك نتنياهو، وهو في ذات الوقت يعبر عن انتصار المقاومة، هذا الانتصار الذي يحاول نتنياهو إخفاءه من خلال ملاحقة الجزيرة ووسائل الإعلام، ليغطي على جرائمه و يواري هزيمته.
وتابعت :نحن في حماس.. وبالرغم من الحرب الطاحنة على غزة، رحبنا ولا زالنا بكل وسائل الإعلام، للقدوم إلى غزة، والوصول إلى كل مكان فيها.. لنقل الحقيقة للعالم، تلك الحقيقة التي يخشاها نتنياهو ويحاربها.
واعربت الحركة عن تضامنها المطلق مع قناة الجزيرة ، مؤكدة أن هذا القرار يعدّ جريمة بحق حرية الصحافة والإعلام التي كفلتها القوانين الدولية، ليضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال باستهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة والقدس، الذين أثبتوا للعالم جدارتهم ومهنيتهم في نقل حقيقة العدوان وجرائمه.
