اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس ” أن عملية الطعن البطولية التي وقعت في بلدة رمانة غربي جنين، تأتي في سياق الرد على مجازر الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة وبحق أسرانا في سجون الاحتلال وبحق المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك*.
نعت حماس في بيان لها منفذ العملية الشهيد المجاهد أحمد علي عمور (55) عاماً، مؤكدة أن هذه العملية تمثل رسالة بأن كل محاولات الاحتلال لإخماد جذوة المقاومة بالضفة ستبوء بالفشل، وأن شعبنا لن يقف صامتاً أمام مخططات الضم والتهجير ومحاولات الاحتلال لسرقة أرضنا وتهويد مقدساتنا.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني البطل في الضفة الغربية إلى تصعيد كافة أشكال المقاومة، وتوحيد كل الجهود لمقارعة الاحتلال والإثخان فيه، ورفع كلفة بقائه فوق أرضنا المباركة.