أول تعليق لحماس والجهاد الإسلامي علي مجزرة الاحتلال بمدرسة مصطفي حافظ
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي ظهر اليوم على مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة، التي تؤوي الآلاف من النازحين، وخلف مجزرة راح ضحيتها اثنا عشر شهيداً من المدنيين النازحين، إضافة لعدد من المفقودين تحت الركام، هو تأكيدٌ على دموية هذه الحكومة المتطرفة ونهجها الإجرامي، وإصرارها على مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة.
وحملت الحركة في بيان لها الرئيس بايدن وإدارته المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد شعبنا، والتي لم تكن لتستمر لولا التواطؤ الأمريكي الكامل، والدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه لحكومة المتطرفين الصهاينة.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالعمل الجاد لوقف هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق المدنيين العزل، وندعو محكمة الجنايات الدولية لتوثيق هذه المجزرة التي تُعَدُّ الثامنة ضد النازحين في مراكز النزوح خلال شهر أغسطس الجاري فقط، والعمل على تفعيل ملاحقة قادة الاحتلال على هذه الجرائم غير المسبوقة في تاريخنا المعاصر.
وفي نفس السياق أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال النازي المجرم بحق المدنيين في مدرسة مصطفى حافظ، غربي مدينة غزة، ظهر اليوم، يقدم دليلا على استمرار إدارة بايدن في منح الكيان رخصة بارتكاب المجازر وحرب الإبادة ضد شعبنا في غزة.
وشددت الحركة علي إن الخداع الذي تمارسه إدارة الصهيوني جو بايدن في جولات المفاوضات يهدف إلى فرض إملاءات حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، يدفع شعبنا الفلسطيني ثمنه من دماء أبنائنا ونسائنا.