غادرت أول مجموعة من الحجاج السريلانكيين البالغ عددهم 47 حاجاً إلى مكة المكرمة على متن الخطوط الجوية العربية (11).
وكان السفير السعودي خالد حمود القحطاني، ومحافظ المنطقة الغربية حنيف يوسف، ونائب وزير التكامل الوطني منير موفر، ومدير الشؤون الدينية والثقافية الإسلامية إم إس إم نواز، ورئيس لجنة الحج رياض ميهولار، ورئيس جمعية جميع منظمي رحلات الحج في سيلان ريزمي ريال، ومنظمي رحلات الحج في سريلانكا، رئيس مجلس الإدارة إم دي إيه كريم، حاضرين في مطار البحرين الدولي لتوديع الحجاج.
وقال السفير السعودي خالد بن حمود القحطاني في تصريح لصحيفة ديلي نيوز إنه من دواعي سروري الانضمام إلى الحجاج في هذه المناسبة المباركة لتوديع أول مجموعة من الحجاج السريلانكيين المغادرين إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج – الركن الخامس من أركان الإسلام ورحلة روحية يعتز بها المسلمون في جميع أنحاء العالم.
إن حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لا تدخر جهدًا في خدمة ضيوف الرحمن، وتسخر كل الإمكانيات لضمان راحتهم وسلامتهم وراحتهم طوال رحلة حجهم، من وصولهم حتى عودتهم سالمين إلى ديارهم.
أكملت جميع الجهات المعنية في المملكة استعداداتها الكاملة لموسم حج هذا العام. وأضاف السفير أنه تم وضع منظومة متكاملة، تشمل الخدمات الصحية والتنظيمية والتقنية والأمنية، لتوفير بيئة آمنة وهادئة وروحانية للحجاج.
كما نُثمّن بصدق التعاون المثمر بين السلطات في المملكة وسريلانكا، والذي سهّل بشكل كبير تنظيم وتنسيق إجراءات سفر الحجاج. ويعكس هذا التعاون العلاقات المتينة والودية بين بلدينا.
وشكر نائب الوزير ملافر الحكومة السعودية على تعاونها لإنجاح الحج.
ومن المقرر أن يشارك هذا العام ما مجموعه 3500 حاج في الحج من سريلانكا.
وقال رئيس لجنة الحج ميهولار إن هذا الإنجاز هو تتويج للجهود التي بذلتها لجنة الحج وإدارة الشؤون الدينية والثقافية الإسلامية بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة في تبسيط جميع الأعمال المتعلقة بحج الحج.
أضاف: هذا العام، حصلنا على جميع التأشيرات مُسبقًا، باستثناء بعض التأشيرات التي واجهت مشاكل فنية، واتخذنا ترتيبات في منى تضمن لجميع حجاجنا تجربة ممتعة خلال هذا الجزء المهم من الحج. ومن أبرز هذه الترتيبات خيام الجبس المزودة بمكيفات هواء منفصلة، وتحديد عدد الحجاج في الخيمة الواحدة بـ 18 حاجًا، مع أسرّة أريكة، وحافلة مخصصة لكل مجموعة من 45 حاجًا.
