أمة واحدةسلايدر

أين العالم الإسلامي..تركستان وغزة يتعرضان لحملات إجرامية من الإعتقالات والإبادة

الأمة:   منذ بداية الإسلام تواجد أعداء الإسلام والمسلمين، الذين اتبعوا أساليب قمعية وعدوانية تجاه المسلمين من أجل إبادة المسلمين والإسلام الذي سيبقى موجودا حتى يوم الدين ولو أنكروه وحاربوه.

فعانت شعوب كثيرة من ظلم المشركين والمنافقين الظالمين، فحدثت إبادة جماعية ضد مختلف الشعوب منذ الأزل مثل شعب الأندلس.

وتتكرر تلك الجرائم والإبادات، ويتكرر التاريخ المأساوي، ففي الآونة الأخيرة، زادت عمليات القمع والاضطهاد وجرائم الإبادة الجماعية في عدد من الدول الإسلامية، وخصوصا في تركستان الشرقية وفلسطين.

فملايين الأشخاص معتقلون في السجون ومعسكرات الاعتقال، وملايين الأطفال محرومون من آبائهم وأمهاتهم، وملايين الأزواج مفترقون قسرا، ملايين الآباء والأمهات يتحرقون شوقا لذريتهم،

وملايين الأشخاص قد استشهدوا جراء التعذيب النفسي والجسدي. أعداد القتلة والأسرى تزداد يوما بعد يوم، ولكن لم ما زال العالم الإسلامي صامتا؟

في السابق، كانت الدول الظالمة تخشى الدول الإسلامية مثل الدولة العثمانية وغيرها. ولكن الآن، باتت تلك الدول الظالمة تحتل الدول الإسلامية وتضطهد شعوبها، كما تكسب تلك الدول الظالمة من صمت العالم الإسلامي، فتزداد قمعا وظلما ضد الشعوب المضطهدة.

القلب المسلم يبكي دما تجاه أحوال المسلمين المضطهدين، وصاحبه يسعى لمساعدتهم ودعمهم. فما بال العالم الإسلامي لا يتخذ موقفا قويا من أجل إيقاف الإبادة الجماعية وحماية الشعوب المسلمة.في تركستان الشرقية المسلمة وغزة الفلسطينية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى