قالت وسائل إعلام محلية، إن الحكومة الإثيوبية اىتي يقودها آبي أحمد، أعلنت حالة الطوارئ في البلاد بعد الهجمات التي شنتها ميليشا الفانو ( المتمردة على الجيش والحكومة الأثيوبية).
اعتقالات وإغلاق للحدود
ويوم أمس الإثنين، قالت تقارير إعلامية إن الميليشيات أغلقت الحدود أمس بين السودان وإثيوبيا ونجحت في السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي والقبض على عدد من قوات الجيش النظامي في إثيوبيا والشرطة العسكرية وضباط الاستخبارات الإثيوبية.
الجيش السوداني يتدخل
من جهتها أغلقت السلطات السودانية، معبرها الحدودي “القلابات” الملاصق مع إثيوبيا، وذلك بعد سيطرة مليشيات “الفانو” بإقليم الأمهره على المعبر في الجانب الإثيوبي، وقيام الجيش السوداني بتجريد حرس الحدود الإثيوبيين من أسلحتهم، والسماح لهم بالهروب إلى الحدود السودانية، خوفا من سيطرة قوات “فانو”.
تصاعد الاشتباكات
ووفقا لمراقبين فإنه مع تصاعد الاشتباك في المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، سمحت السلطات السودانية لقوات الشرطة الفيدرالية وحرس الحدود بالجيش الإثيوبي، التي كانت ترابط على المعبر، بالدخول للأراضي السودانية، لكن بعد تجريدهم من السلاح، كما سمحت مليشيات “فانو” للسودانيين العالقين داخل الحدود بالسفر والمغادرة.
ما هي ميليشيا الفانو؟
تتكون مليشيا فانو من 4 فصائل تحمل اسم فانو وهي منتشرة في مناطق متفرقة من إقليم الأمهرا، وهي قوات فانو غوندر وقوات فانو وللوا وقوات فانو شوا وفانو غوجام.
تحالف الفصائل الأربعة
وقررت القوات في الفصائل الأربعة إنشاء تحالف أطلقت عليه تحالف فانو شرق الأمهرا ولكن ووفقا لقائد قوات فانو في وللوا، مسجانا دسيي، فإن كل الفصائل التي تقاتل تحت اسم الفانو لم تتوصل بعد إلى تشكيل قيادة مشتركة لها وأن كل المحاولات الحالية هي مجرد تنسيق ساهمت في انجاح بعض العمليات العسكرية.
اتهامات متبادلة
واتهمت قوات فانو الحكومة الإثيوبية بعرقلة كل المحاولات التي تمت من أجل توحيد فصائل الفانو معللا ذلك بانعدام الرغبة لدى الحكومة الإثيوبية في إعادة ملكية منطقة الولقايت ورايا للأمهرا.
حالة الطوارئ
واضطرت السلطات الإثيوبية في شهر أغسطس من عام 2023 بإعلان حالة الطوارئ في الإقليم لستة أشهر في قبل أن تمددها في فبراير الماضي.
