تم إجلاء العشرات من المرضى والجرحى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة الذي مزقته الحرب، حيث تقول الأمم المتحدة إن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات ومحيطها دفعت الرعاية الصحية إلى حافة الهاوية.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن المرضى الخمسة والأربعين غادروا المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس الجنوبية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء وسافروا عبر معبر كرم أبو سالم إلى إسرائيل. وسيتلقون العلاج في الإمارات العربية المتحدة.
ومن بين هؤلاء الصبي عبد الله أبو يوسف البالغ من العمر 10 أعوام والذي يعاني من الفشل الكلوي. وقد رافقته شقيقته بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية طلب والدته بالانضمام إليه. وتقول إسرائيل إنها تفحص المرافقين لأسباب أمنية.
وقالت والدته عبير أبو يوسف إن “الطفل مريض ويحتاج إلى غسيل الكلى ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع”.
وتقول وزارة الصحة إن عدة آلاف من الفلسطينيين في غزة يحتاجون إلى العلاج الطبي في الخارج. وتسيطر إسرائيل على جميع نقاط الدخول والخروج منذ استيلائها على مدينة رفح الجنوبية في مايو. وقد أدى الهجوم الإسرائيلي، الذي بدأ بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في القطاع وإجبار معظم مستشفياته على الإغلاق. أما المستشفيات التي لا تزال مفتوحة فهي تعمل جزئيا فقط.
قالت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن إن الولايات المتحدة شنت ما لا يقل عن اثنتي عشرة غارة جوية، الثلاثاء، استهدفت منشأتين عسكريتين في العاصمة صنعاء.
ولم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه غير متورط.
ويطلق الحوثيون طائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل، فضلاً عن مهاجمة الشحن في ممر البحر الأحمر – وهي الهجمات التي يقولون إنها لن تتوقف حتى توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي للحوثيين إن عشر غارات جوية أصابت منشأة 22 مايو في مديرية ثرة شمال صنعاء واثنتين أخريين أصابتا منشأة العرضي التي تضم وزارة دفاع الحوثيين وسط صنعاء.
ووصف محمد عبد السلام، كبير المفاوضين والمتحدث باسم الحوثيين، الضربات بأنها “انتهاك صارخ لسيادة دولة مستقلة.
