إحتفالية بالجزائر بحافظات الأربعين النووية باسم “بنات د.زينب عبد العزيز”

 

كتب: علي عليوه

القي الأستاذ بن جدو بلخير كلمة حول فريق عمل كونه لدراسة أعمال الدكتورة زينب عبد العزيز‏‎استاذ اللغة الفرنسية بالجامعات المصرية، وبمشاركة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ومركز الرَّقيم للدِّراسات والأبحاث.

احتفالا بنخريج الدفعة الأولى من المجازين في الأربعين النووية باسم ” بنات د.زينب عبد العزيز”.

قال فيها :هذه هي التسمية التي اخترناها للدفعة الأولى من حافظات متن الأربعين النووية “بنات المجاهدة الدكتورة زينب عبد العزيز Zeinab Abdelaziz ” حفظها الله وأمدّ في عمرها وجعل جهادها ذخرا للإسلام.

وإنما أردنا هذا ليتعلّق الجيل بها وبأمثالها ممن يقضون أعمارهم في الجهاد عن دين الله فكل قائم على ثغر فهو مجاهد …وهي لم تترك قلمها .

وهي تواجه أعتى مؤسسة رسمية صليبية في العالم (الفاتيكان) بعلم مكين، وتتابع تحركاته كأنها هي مؤسسة، وإنما هي امرأة واحدة مُتفرِّدة في جهادها ليس لها من ظهير ولا معين.

فحريّ بنا ألا ينقطع دعاؤنا لها وحريّ بنا أن نذكرها ونذكّر الأجيال بها، لكي لا يقال في الناس : قد ولّى زمن العلم والدفاع عن الإسلام.. وماتت الهمم.

كلا، فأمتنا ولود لن يخلو زمان من قائم بأمر الله…وإن استبدّ الضعف وظهر أهل الباطل..وفترت الهمم إلا أن الأمل قائم والحمد لله نحاول رغم كل المعوقات .

يقول ابن رشيق القيرواني: (غير أن العلوم والآلات ضعفت، وليس يدفع أحدٌ أن الزمان كل يوم في نقص، وأن الدنيا على آخرها، ولم يبق من العلم إلا رمقه معلقاً بالقدرة، ما يمسكه إلا الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) إ.هـ

ولم يكن اختيارنا للأربعين النووية عبثا، فإنما نحن جزء من سلسلة نريدها أن تتصل فلا تنقطع..

وإنما نحن على سَنَن الأولين نقتفي : أهل الحديث رضي الله عنهم.

يقول يحيى بن يمان: “إن لهذا الحديث رجالا خلقهم الله منذ خلق السماوات والأرض، وان وكيعا منهم”.

ووكيع :هو وكيع بن الجرّاح شيخ الإمام الشافعي – إمام المذهب –

أهل الحديث هم أصحاب النبي”وإن لم يصحبوا نفسه، أنفاسه صحبوا”.

وللحديث رجال يعرفون به ” وللدواوين كتاب وحساب”.

وبعدُ : فقد تكرّم فضيلة الأستاذ احمد طيبي بإجازة الدفعة بسنده إلى الإمام يحي بن شرف النووي صاحب المتن وتكرّم علينا فضيلة الشيخ الجابري سيلت مدير مدرسة الإخلاص ومن علماء المنطقة بزيارة تشجيعية وألقى كلمة توجيهية.

وختمها الشيخ لخضر بورنان امام مسجد المنير بالدعاء و الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم

وللتذكير فإن في المركز ثلاثة أقسام :

– قسم للبنات اليافعات فقط، لحفظ القرآن وبعض العلوم الشرعية كمصطلح الحديث والمواريث وأحكام التلاوة

-وقسم للتحضيري (مختلط)

– وقسم لتحفيظ القرآن لتلاميذ المراحل الابتدائية (مختلط)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights