الخميس يوليو 4, 2024
الأخبار

إحراق صور رئيسي في مدن إيرانية عدة وخامنئي يطالب بتحضيرات سريعة للانتخابات

في عمل منسق في مدن بوكان وسمنان وطهران، أضرم شباب الانتفاضة النار في صور إبراهيم رئيسي، الذي قُتل في حادث تحطم طائرة هليكوبتر قبل أسبوعين.

أعلن شباب الانتفاضة أن النظام الإيراني وقياداته المجرمة يجب أن يحاسبوا على أفعالهم القمعية، وأن هذه الأفعال لن تمر دون رد.

وجاءت هجمات الحرق هذه رداً على مقتل عتال، كان يعمل في سردشت، على يد عناصر خامنئي المجرمين، حيث قاموا بإلقاء جثته في النهر.

قُتل رحيم إبراهيمي، وهو عتال من سردشت، برصاص فوج الحدود التابع لقوات خامنئي في مرتفعات سردشت الحدودية، وقام العناصر المجرمون بإلقاء جثته في النهر.

وبحسب مصادر مطلعة، تم انتشال جثة إبراهيمي بعد 24 ساعة من الحادث بجهود المجموعات المحلية بالقرب من مزرعة الأسماك “خدراوي”. هذا العمل يُظهر كراهية شباب الانتفاضة لجزار طهران الذي كانت يداه ملطخة بدماء الشعب الإيراني.

ويعاني سكان المناطق الحدودية من البطالة والفقر، مما يدفعهم إلى العمل في تهريب البضائع (حمل البضائع)، وهي مهنة خطيرة تعرضهم للمخاطر بشكل يومي.

يغامر هؤلاء الأشخاص بحياتهم للحصول على دخل بسيط لإعالة أسرهم، حيث لا توجد فرص عمل أخرى متاحة لهم.

وفي ظل حكومة فاسدة تتزايد فيها أخبار الفساد والاختلاس يومياً، تظل الاحتياجات الأساسية للمواطنين مهمشة. إن تجاهل الحكومة لمعاناة الشعب وفقرهم أدى إلى تفاقم هذه المأساة الإنسانية، حيث يضطر الفقراء إلى المخاطرة بحياتهم في سبيل كسب لقمة العيش.

يعد حمل البضائع في إيران من المهن  الخطيرة  التي تفرض على العاملين فيها تحديات جسيمة. يحمل حاملو البضائع البضائع عبر الحدود سيرًا على الأقدام في ظروف قاسية ومناطق وعرة، معرضين أنفسهم لخطر الإصابة أو الموت جراء إطلاق النار من قبل قوات الأمن أو الحوادث الطبيعية.

يتعرض هؤلاء العمال للاستغلال والانتهاكات، ورغم هذه المخاطر، يستمرون في هذا العمل بسبب قلة البدائل الاقتصادية وتجاهل الحكومة لمعاناتهم..

من ناحية أخري أمر مرشد النظام الإيراني علي خامنئي بسرعة التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة بعد هلاك رئيس النظام الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في 19 مايو.

خلال الأسبوع الماضي، زار طيف واسع من مسؤولي الدولة السابقين والحاليين وزارة الداخلية، وعقدوا مؤتمرات صحفية، وأطلقوا مقاطع فيديو ترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي، وسربوا الأخبار والشائعات من خلال اتصالاتهم الإعلامية لإثارة الحماس لانتخابات 28 يونيو.

ويرى المحللون والسياسيون في جميع أنحاء العالم أن الانتخابات في إيران لم تعد منافسة بين فصيل خامنئي وخصومه السياسيين منذ انتفاضتي 2017 و2019، بل أصبحت سباقاً بين المرشحين المفضلين لدى خامنئي وبعض المرشحين العاملين كغطاء للمرشح المفضل لخامنئي.

ويتساءل المحللون عما إذا كان هلاك رئيسي قد غير ميزان القوى في طهران.

 

 

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب