أقلام حرة

إحسان الفقيه تكتب: عدالة العالم الجديد مُفصّلة على مقاس الصهيونية

عدالة العالم الجديد مُفصّلة على مقاس الصهيونية، فلو شَكّكْتَ بأعداد من أحرقهم هتلر من اليهود، فأنت عديم الإنسانية

أما السخرية بمحمد صلى الله عليه وسلم أو تأييد إبادة أهل غزّة، فهي وجهة نظر!

الإشارة إلى جرائم ارتكبها من تضمّخت قُمصانهم بالزيت المُقدس من قبل قساوسة كنائسهم، فهو تحريض منك كمُسلم وإرهاب!

قتل الأفغان والتبوُّل فوق جثثهم،لم يُجرّم المسيحية

قتل المسلمين بأفريقيا الوسطى وحرقهم وأكلهم لم يُجرم حمَلة الإنجيل

لكن قتل جاسوس غربي في منطقة مُلتهبة في العراق أو في سوريا أو في فلسطين، فهو إرهاب!

قتل مُقاتِل ينتمي لكيانٍ مُغتصِبٍ مُحتلّ وفي ميدان الحرب من الجرائم الكُبرى..

أما قصف المنازل فوق رؤوس النساء والأطفال وكبار السن وتفتيت أجسادهم في غزة وقبلها في سوريا والعراق فهي عمليات تطهيرية مُبرّرة !

سرد حكايات طفولة الأفغاني الذي مات شهيدا دفاعا عن بلده وعقيدته، دليل داعشية الكاتب…

بينما التحدث عن طفولة الجاسوس الغربي أو القاتل الصهيوني العجوز الذي يعترف بأنه قتل المئات من الأطفال والنساء ولا يدري كما عددهم من كثرتهم ، فإنسانية بحتة وذكريات من حقّ صاحبها ولو كان قاتلا أن يتباهى بها أو يستعرضها ليكون قدوة للقتلة الجُدد!

وعد بلفور وتسليم فلسطين للصهاينة،استحقاق تاريخي!

بينما تمسُّك الفلسطيني بحقّه في البقاء في بيته ومدينته وقريته فهو إرهاب وجرح لمشاعر المُحتلّ الغاصب..!

غضب المسلمين أمام مشاهد القتل والظلم والتنكيل، إرهاب ..

إشارة الكاتب إلى ذلك،دليل تخلّفه وداعشيته ومن موجبات إغلاق صفحته!

قتل المسلمين الروهنيجا، لم يُجرّم البوذية

استخدام السلاح النووي في العراق(اليورانيوم المُنضّب)من قبل أمريكا وقتل وتشويه الآلاف،لم يجرم المسيحية

استعباد الأمريكيين الأوائل للأفارقة وإبادة الهنود الحُمر،ليست تحريضا من الكنيسة!

أما الانتصار للمظلومين من المسلمين،فدليل داعشية الكاتب وتخلُّفه!

قتل الطوارق في مالي من قبل الجيش الفرنسي، لم يُدِن المسيحية

قتل الفلسطينيين وهدم منازلهم وجرف أراضيهم وتهجيرهم، لم يُجرّم اليهود

ولكن صواريخ المقاومة الفلسطينية ودفاع أهل البيوت وسكّان الأرض الأصليين عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم إرهاب

بل والإشارة إلى مظالمهم تستدعي شطب الصفحات وحظرها!

يا معشر المُتناقضين المهووسين بالصهاينة والغرب الأشقر المنافق :

ماذا أقول لأقول!!

هدف العالم الغربي في الشرق الأوسط هو تدمير الحضارة الإسلامية وما قيام إسرائيل إلا جزء من هذا المخطط.

قال يوجين روستو/مستشار الرئيس الأمريكي جونسون:

أمريكا جزء مكمل للعالم الغربي،فلسفته وعقيدته ونظامه، ذلك يجعلها تقف معادية للعالم الشرقي بفلسفته وعقيدته المُتمثّلة بالدين الإسلامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى