قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم السبت إن الأمين العام للأمم المتحدة العبارات” الهج الذي شنته حركة حماس على بلدات صهيونية وأضاف “لقد أودت الهجمات حتى الآن بحياة العديد من المدنيين الصهاينة وأصابت المئات” غير “إن الأمين العام يشعر بالفزع إزاء التقارير التي تفيد بأن المدنيين قد تعرضوا للهجوم والاختطاف من منازلهم
حركة حماس
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق على السكان المدنيين ويحث على أقصى درجات ضبط النفس وبذل “كل الجهود الدبلوماسية” “لتجنب حريق أوسع نطاقا”و “يجب احترام المدنيين وحمايتهم وفقاً للقانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات.”
وأشار دوجاريك إنه مع خالص تعازيه لأسر الضحايا، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين وتابع: “إن الأمين العام يشدد على أن العنف لا يمكن أن يوفر حلاً للصراع، وأنه لا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال المفاوضات التي تؤدي إلى حل الدولتين”.
الهجوم المتعدد
من جانبه أوضح تور وينيسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط: “إنني أدين بشدة الهجوم المتعدد الجبهات الذي وقع هذا الصباح على البلدات والمدن الصهيونية القريبة من قطاع غزة، ووابل الصواريخ الذي وصل عبر وسط الكيان من قبل مقاتلي حماس”.
وأضاف أن “هذه الأحداث أسفرت عن مشاهد عنف مروعة وسقوط العديد من القتلى والجرحى الصهاينة، ويعتقد أن العديد منهم اختطفوا داخل القطاع”. “إن هذه الهجمات الشنيعة تستهدف المدنيين ويجب أن تتوقف على الفور.”
قلقه العميق
وأعرب عن قلقه العميق بشأن سلامة جميع المدنيين، وقال إنه “على اتصال وثيق مع جميع الأطراف المعنية للحث على أقصى درجات ضبط النفس” وأضاف: “هذه هاوية خطيرة وأنا أناشد الجميع التراجع عن حافة الهاوية”، داعيا جميع الأطراف إلى حماية المدنيين.
ونوه: “يجب ألا يكون المدنيون هدفًا للهجوم أبدًا”، في إشارة إلى التقارير التي تفيد باحتجاز صهاينة كرهائن.
وأستطرد:”أشعر بالصدمة والفزع إزاء التقارير التي وردت هذا الصباح والتي تفيد بأن الجماعات الفلسطينية المسلحة أطلقت مئات، وربما الآلاف، من الصواريخ العشوائية باتجاه إسرائيل، وأن ما لا يقل عن 22 إسرائيليًا قُتلوا وجُرح المئات.”
الوقف الفوري للعنف
وأشار إلى أن قوات الاحتلال ردت بغارات جوية على قطاع غزة المكتظ بالسكان، ودعاها إلى “اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين هناك” ودعا إلى الوقف الفوري للعنف، وأدعو جميع الأطراف والدول الرئيسية في المنطقة إلى وقف التصعيد لتجنب المزيد من إراقة الدماء.
كان مسؤولو الأمم المتحدة “على اتصال وثيق مع جميع الأطراف المعنية للحث على أقصى درجات ضبط النفس” في أعقاب “مشاهد العنف المروعة” التي خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى في المدن الصهيونية القريبة من قطاع غزة وسط هجمات صاروخية شنها مسلحون فلسطينيون في وقت مبكر من صباح السبت، مع الأمم المتحدة. وأعلن مجلس الأمن أنه سيعقد جلسة خاصة بعد ظهر الأحد لمناقشة الأمر.
