أخبارسلايدر

إسبانيا تخشى المزيد من ضحايا الفيضانات في كتالونيا

اندفع رجال الإنقاذ إلى مرائب غارقة أمس الإثنين للعثور على ضحايا أسوأ فيضانات تشهدها إسبانيا منذ جيل فيما تسببت الأمطار الغزيرة الجديدة في فوضى في حركة النقل في منطقة كتالونيا بشمال شرق البلاد.

وبلغ عدد القتلى 217 قتيلا – معظمهم في منطقة فالنسيا الشرقية – وتخشى البلاد اكتشاف المزيد من الجثث بينما لا يزال عدد غير معروف من الأشخاص في عداد المفقودين.

وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية انتهاء حالة الطوارئ في فالنسيا لكن الأمطار الغزيرة ضربت كاتالونيا حيث تلقى السكان تنبيهات هاتفية تحث على توخي أقصى درجات الحذر.

وقال مطار إل برات في برشلونة وهو ثاني أكثر مطارات إسبانيا ازدحاما إن 50 رحلة جوية ألغيت أو تأخرت وتم تحويل 17 رحلة يوم الاثنين بينما أغلقت المدينة بعض محطات المترو التي غمرتها المياه وتم تعليق القطارات الإقليمية.

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات تشق طريقها عبر الطرق المغمورة بالمياه في ضواحي برشلونة كاستيلديفيلس وجافا ومسافرين حفاة يخوضون في المياه التي تسربت إلى إل برات.

كما عانت إسبانيا من عواقب اندلاع غير عادي للغضب الشعبي حيث قامت الحشود بإهانة الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز وإلقاء الطين عليهم.

وقال وزير الداخلية فرناندو جراند مارلاسكا لقناة تي في إي التلفزيونية العامة إن الحرس المدني فتح تحقيقا في الفوضى في بلدة بايبورتا التي كانت نقطة الصفر والتي أدت إلى اختصار زيارتهم يوم الأحد.

وألقى باللوم على “مجموعات هامشية” في التحريض على العنف حيث تناثر الطين على وجه الملكين وملابسهما وتحطمت نافذة سيارة سانشيز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى