الأحد سبتمبر 8, 2024
تقارير سلايدر

إسراء جعابيص .. قصة مؤلمة وراء إطلاق سراح الأسيرة الفلسطينية

مشاركة:

الأمة| في صفقة تبادل الأسرى بين الكسان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تصدر اسم الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص، محرك البحث جوجل، وأثار نقاشات كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وتضمنت صفقة التبادل إطلاق إسرائيل سراح 39 معتقلا، من بينهم ست نساء و33 طفلا، مقابل إطلاق سراح 13 أسيرًا إسرائيليا.

ولم يكن إطلاق سراح جعابيص سلسًا، حيث أخرت قوات الاحتلال العملية ومنعت عائلتها من الاحتفال بعودتها.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال منعت أهالي المعتقلين من إقامة احتفالات أو استقبال المهنئين في منازلهم.

وتأخر وصول المعتقلة المحررة إسراء جعابيص لعدة ساعات.

وشهدت الدفعة الثانية من صفقة التبادل إطلاق سراح 39 معتقلا، بينهم 6 نساء و33 طفلا، من سجن عوفر العسكري غرب مدينة رام الله ومعتقل “المسكوبية” بالقدس المحتلة.

 إسراء جعابيص

 إسراء جعابيص، من سكان منطقة جبل المكبر بالقدس، من “المسكوبية”، وقد لفت وضعها الانتباه بسبب “الظلم” الذي واجهته.

وفي عام 2015، ألقي القبض على جعابيص إثر تعرضها لحادث على حاجز عسكري، حيث انفجر منطاد هوائي في سيارتها، مما أدى إلى إصابتها بحروق خطيرة.

سلطات الاحتلال وجهت اتهامًا إلى إلى جعابيص بمحاولة تنفيذ هجوم، وهي التهمة التي نفتها.  ومع ذلك، حكم عليها بالسجن 11 عاما، حيث عانت من الإهمال الطبي وتطلبت عمليات تجميل متعددة.

 الصعوبات الشخصية والمستقبل

 صراعات جعابيص الشخصية تزيد من محنتها حيث أنها أم لابنها معتصم البالغ من العمر 14 عاماً، وزوجها مقعد على كرسي متحرك وكانت وقت القبض عليها تعمل في دار لرعاية المسنين وتدرس في السنة الثالثة بكلية التربية.  

ومع حرق 50 بالمئة من جسدها وتشوهات كبيرة وبتر ثمانية أصابع، تعتبر حالتها من أخطر الحالات بين السجينات وبينما تعود إلى العالم، يظل مستقبلها غير مؤكد، وتشوبه ندوب ماضيها الجسدية والعاطفية.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب