يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بطلب من الجزائر وباكستان لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل، بعد الغارات التي شنتها تل أبيب على العاصمة القطرية الدوحة واستهدفت قيادات من حركة حماس.
وفي محاولة لقلب الحقائق، زعم داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أنه “لن تكون هناك حصانة للإرهابيين – لا في غزة ولا لبنان ولا قطر”، متّهماً الجزائر بالتعاون مع المقاومة الفلسطينية.
في المقابل، اعتبرت أوساط حقوقية أن تصريحات دانون تعكس ازدواجية خطاب الاحتلال، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قتل المدنيين في غزة، وفرض الحصار والتجويع، وتنفيذ اغتيالات خارج القانون الدولي، بينما يصف المقاومة التي تدافع عن شعبها بالإرهاب.
وكانت حركة حماس قد أعلنت مقتل ستة أشخاص في الهجوم على الدوحة، مؤكدة أن مفاوضيها المستهدفين نجوا من الغارات.
ومنذ اندلاع الحرب، ارتكبت إسرائيل سلسلة اغتيالات بحق قادة فلسطينيين داخل وخارج الأراضي المحتلة، بينهم يحيى السنوار ومحمد الضيف في غزة، إضافة إلى إسماعيل هنية في طهران وصالح العاروري في بيروت، ما أثار إدانات واسعة باعتبارها انتهاكات صريحة للسيادة الوطنية والقانون الدولي.