قالت حكومة الإحتلال الصهيوني،اليوم الأربعاء، إنها غير مسؤولة عن نقص الغذاء في غزة، متهمة في المقابل حركة حماس بأنها تفتعل أزمة في القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر للصحافيين: “لا توجد في غزة مجاعة تسببت بها إسرائيل” بل “نقص مفتعل من حماس”، متهما عناصر الحركة بمنع توزيع الغذاء ونهب المساعدات.
وأتت تصريحات مينسر في يوم حذّرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية من خطر انتشار المجاعة، من بينها “أطباء بلا حدود” و”العفو الدولية” و”أوكسفام”، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، وضمان دخول المساعدات.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أنّ شحنات الغذاء التي تدخل القطاع “أقل بكثير مما هو مطلوب لبقاء السكان على قيد الحياة”، مضيفًا أنّ “جزءا كبيرا من سكان غزة يتضوّرون جوعا”، واصفًا الوضع بـ”المجاعة الجماعية من صنع الإنسان”.
وكان مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، أفاد أمس بوفاة 21 طفلا في الساعات الـ72 المنصرمة “بسبب سوء التغذية والمجاعة” .
لا تزال إسرائيل تفرض قيودًا مشدّدة على دخول المساعدات إلى القطاع، الذي يعيش أوضاعًا كارثية غير مسبوقة منذ بدء الحرب قبل أكثر من 21 شهرا.