

رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تسليم إدارة الحرم الإبراهيمي في الخليل المحتلة، لوزارة الأوقاف الفلسطينية، خلال شهر رمضان، كما جرت العادة كل عام، وفق ما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام .
وفي تعليقه على هذا الإجراء، حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب حماس في القدس هارون ناصر الدين، من أن هذا يأتي في إطار مخططات الاحتلال للسيطرة على المقدسات الإسلامية.
وأكد أن إجراءات الاحتلال المتواصلة والمتصاعدة تعد اعتداءً صارخاً على الحرم الإبراهيمي، وتشكل انتهاكاً صارخاً وخطيراً للمقدسات الإسلامية.
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت تسليم السلطة على الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل، بما في ذلك قاعاته وساحاته ومرافقه، لإدارة الأوقاف، كما كانت تفعل دائما أيام الجمعة من شهر رمضان المبارك من كل عام.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم: “إن هذه خطوة خطيرة وغير مسبوقة من حيث توقيتها، إذ تأتي في شهر رمضان المبارك، ضمن مخطط إسرائيلي ممنهج لعرقلة فتح المسجد الأقصى كاملاً أمام المسلمين”.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية شهر رمضان المبارك، تمنع الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً من دخول الحرم الإبراهيمي.