
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة (22 نوفمبر) أنه قتل اثنين من القادة المشاركين في الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، مواصلا هجومه على شمال غزة بعد يوم من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بشأن الحرب.
وبينما تقاتل إسرائيل أيضا حزب الله حليف حماس في لبنان، أظهرت لقطات حية لقناة فرانس برس عدة ضربات في وقت مبكر من صباح الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تسيطر الجماعة المدعومة من إيران.
قالت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت ربما يتحملان “المسؤولية الجنائية” عن جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب حرب وجرائم أخرى ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وأثار قرار المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها ردود فعل متباينة من زعماء العالم، حيث تعهد البعض باعتقال الإسرائيليين إذا دخلوا أراضي بلادهم.
وأدان زعماء آخرون، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار المحكمة الذي وصفه نتنياهو بأنه “سخيف” و”مدفوع بالكراهية المعادية للسامية لإسرائيل”.
وعلى نحو مماثل، تصدت إسرائيل لاتهامات بالإبادة الجماعية في حربها ضد حماس، حيث تم رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية في ديسمبر/كانون الأول، ومؤخرا، صدر تقرير عن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وعلى الأرض في غزة، قال الجيش إن غارة جوية على شمال القطاع قتلت خمسة من نشطاء حماس، من بينهم قائدان سريان “شاركا في مذبحة السابع من أكتوبر” العام الماضي.
وقال مسعفون إن العشرات قتلوا أو فقدوا بعد غارة إسرائيلية خلال الليل على بيت لاهيا وجباليا القريبة، وهما من بين أهداف الهجوم الإسرائيلي الشامل على شمال غزة. ولم تتمكن وكالة الدفاع المدني من تقديم حصيلة دقيقة على الفور.