في تصعيد غير مسبوق منذ سنوات، شنت إسرائيل أكثر من 150 ضربة جوية على أهداف استراتيجية داخل العمق الإيراني، شملت منشآت نووية، قواعد عسكرية، ومراكز قيادة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل الهدف هو تعطيل البرنامج النووي الإيراني فقط، أم أن إسرائيل تطمح إلى ما هو أبعد… تغيير النظام في طهران؟في تحليل حصري، نستعرض تفاصيل العملية الإسرائيلية، التي استهدفت ليس فقط مفاعلات اليورانيوم، بل أيضًا شخصيات عسكرية وعلمية بارزة. تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي وجهها مباشرة إلى الشعب الإيراني، أثارت جدلًا واسعًا، حيث دعا إلى “الحرية” و”إزالة التهديد”. هل هذه دعوة صريحة لانتفاضة شعبية ضد النظام الإيراني؟المحلل السياسي مايكل سينغ من معهد واشنطن يرى أن إسرائيل تسعى إلى “زرع الشك” في الشارع الإيراني، بينما تبقى الولايات المتحدة في موقف دبلوماسي حذر، داعمة لإسرائيل دفاعيًا دون تأييد علني لتغيير النظام. في المقابل، يبقى النظام الإيراني متماسكًا حتى الآن، مع غياب مؤشرات واضحة على انهيار وشيك.شاهد الفيديو التالي لتحليل معمّق يكشف خبايا العملية وتداعياتها على الشرق الأوسط:[تضمين الفيديو هنا من يوتيوب أو سيرفر الموقع]هل يتغير الشرق الأوسط؟الضربات الإسرائيلية قد تكون الأقوى منذ عقود، لكن المنطقة معروفة بتعقيداتها. هل ستؤدي هذه العملية إلى إضعاف إيران أم ستشعل فتيل مواجهة أوسع؟ وهل يمكن للشارع الإيراني أن يكون العامل الحاسم في هذا الصراع؟شاركنا رأيك في التعليقات: هل تتوقع أن تهتز أركان النظام الإيراني؟ أم أن المنطقة تتجه نحو تصعيد أكبر؟