في خطوة مفاجئة، أعلنت إسرائيل عن تعليق مؤقت لإمدادات المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، مع استمرار السماح بدخولها من الجنوب. جاء القرار بعد انتشار فيديو يظهر رجالًا ملثمين يقفون على شاحنات مساعدات، مما دفع المسؤولين الإسرائيليين إلى اتهام حركة حماس بالاستيلاء على هذه المساعدات المخصصة للمدنيين،
وأمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع حماس من السيطرة على هذه المساعدات (رويترز).
في المقابل، نفت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة هذه الادعاءات، مؤكدة أن عملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص، دون تدخل من الفصائل الفلسطينية،
وأن المساعدات مؤمنة بالكامل وتحت رعايتها المباشرة ويتم توزيعها حصريًا عبر الهيئات الدولية. ودعت الهيئة مجلس الأمن الدولي لإرسال وفد فوري لمعاينة عملية توزيع المساعدات والتحقق من سيرها السليم والشفاف (الجزيرة).
يأتي هذا التوتر في ظل أزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان غزة نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والإمدادات الأساسية. وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات واستخدامها لأغراض عسكرية أو بيعها لتمويل عملياتها، وهو ما تنفيه الحركة (رويترز).