أكد السياسي المصري والقيادي السابق في الجماعة الإسلامية الدكتور أسامة رشدي أن مجرم الحرب نتنياهو لم يتوقف عن ارتكاب المجازر والقتل الجماعي للمدنيين يوميا وآخرها ما يجري اليوم في مجمع الشفاء ومحيطه في شمال غزة لارهاب ما تبقى من مدنيين هناك وترحيلهم قسريا
وأضاف رشدي علي منصة “أكس ” المجازر التي يرتكبها نتنياهو يستخدمها للضغط لتحقيق اهدافه الاجرامية في مفاوضاته التي يفترض انها تجري اليوم في قطر في مواجهة شروط المقاومة بعودة النازحين للشمال.
وعاد رشدي للقول :بل إن نتنياهو الذي يقاتل الان لإنقاذ نفسه مهما كان الثمن يهاجم بايدن ويدعي انه يوجّه له اتهامات كاذبة ويوجه صفعة له ويقول انه لن يفلح في مساعيه لوقف الحرب
ولفت إلي أن نتنياهو يتحدث من مركز قوة وهو يرى أن اليمين الصهيوني الانجيلي في الولايات المتحدة أقوى من بايدن وحكومته وانه هو من يبتز بايدن العاجز الذي بات يتوسل اليه لوقف الحرب لاسيما أن الرأي العام الأمريكي نفسه لم يعد قادرا على تحمله
وتابع قائلا :ومع ذلك لايجرؤ بايدن على اتخاذ اي موقف عملي لرفع الحماية الدولية عنه ووقف إطلاق النار من خلال مجلس الامن وفقا للفصل السابع كما حدث في نزاعات دولية سابقة او وقف إمداده بأسلحة الدمار التي يدمر ويقتل بها الأبرياء في غزة العزة وهو الذي لايستطيع الحرب بدون الجسور الجوية والبحرية التي أمدتهم بكل أسلحة الدمار والإبادة.
وخلص رشدي في نهاية تغريدته للقول :ويبقى ان العار العار للنظام الرسمي العربي ضالع في الجريمة ضد فلسطين من خلال الحصار والدعم والإمداد للصهاينة مضيفا اللهم اجعل للأبرياء في غزة فرجا قريبا وانصرهم واربط على قلوبهم.
