قال عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية المصرية عاصم عبدالماجد أن ابن تيمية شيخ شيوخ السلفية يرفض طريقة المداخلة الحرورية التكفيرية المبتدعة بإهدار الرجل بسب بدعة أو معصية ويؤكد رحمه الله أن مذهب السلف هو الموازنة بين حسنات المرء وسيئاته.
وكتب عبدالماجد علي منصة “إكس ” بل ويصرح ابن تيمية أن من خالف هذا الأصل هم الخوارج والمعتزلة. فالمداخلة مبتدعة على سنة الخوارج والمعتزلة بل هم شر من الخوارج والمعتزلة فإن هاتين الفرقتين تتشددان في حق كل مخطئ.
وأردف أما المداخلة أعداء الله ورسوله فيتشددون في حق أهل الدعوة والدين ويتساهلون ويتميعون مع الحكام مرتدين كانوا أو مجرمين.
وعاد للقول فالمداخلة فرقة حرورية تكفيرية مع أهل الدين وهي في نفس الوقت مرجئة جهمية مع الطواغيت
واردف وهذا هو نص كلام ابن تيمية الذي نقلناه مرارا قال رحمه الله : ( إذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور، وطاعة ومعصية، وسنة وبدعة؛ استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير،
واضاف إمام أهل السنة والجماعة : بل واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا ….. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة وخالفهم فيه الخوارج والمعتزلة )