أخبار

إسلامي مصري : ثوار سوريا لن يكرروا أخطاء الإخوان وسيقطعوا رأس الثورة المضادة

انتقد المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية في مصر مبادرة  العشرات من المصريين بإسداء النصيحة للثوار في سوريا ومطالبتهم بحكومة موسعة تضم جميع ألوان الطيف السوري بمن فيهم انصار النظام المخلوع مستنكرا بشدة الزعم بأن عدم تنفيذ ثوار سوريا لمطالب الثورة المضادة قد يعجل باسقاطهم.

وغرد عبدالماجد الذي يعد أبرز رموز ثورة 25ينايرفي مصر والمدافعين عن شرعية الرئيس المصري الراحل محمد مرسي  علي منصة “إكس قائلا ” لم أضع نفسي في موقع الناصح لمجاهدي سوريا من فوق منابر التواصل الاجتماعي ولن أفعل.

ووتابع أقول دائما دعوهم فهم أعلم بأمورهم وهم درسوا التجارب التي فشلت من حولهم جيدا وعلموا لماذا فشلت فنصائحنا وتحذيراتنا يعرفونها قبل أن نقولها.

ووعاد عبدالماجد للقول :لكم أدهشني أن الثورة المضادة هناك تكرر نفس ما فعلته الثورة المضادة في بلادنا وذلك زاد من اطمئناني لا من قلقي.

وعاد القيادي الإسلامي البارز للقول :المثير للدهشة في بيان الثورة المضادة المرفق لبس هو المطالب ولا التخريض الشابهين لما قيل في مصر بل المثير للدهشة أنهم يزعمون أن فشل الإخوان بمصر سببه هو عدم تنفيذهم لمطالب الثورة المضادة

ووفند عبدالماجد هذه الأقوال :الحقيقة أن سبب فشلهم أي الإخوان هو أنهم لم يقطعوا رؤوس الثورة المضادة عندما أطلت من جحورها لأنهم لم يصلوا للحكم بالقوة بل بتسلم من المجلس العسكري بعد انتخابات نزيهة.

ومضي للقول :لكن المجلس العسكري لم يكن نزيها فسلمهم الكرسي ورفض أن يخضع سلاحه للجالس على الكرسي فلم يجد د. مرسي أي قوة يقطع بها رؤوس الثورة المضادة

ولكن والكلام مازال لعضو مجل شوري الجماعة الإ سلامية رفض الإخوان أن يحولوا جموع شبابهم لحرس ثوري يحمي الثورة والانتخابات وخيارات الشعب والكرسي ضعفا معهودا منهم “فيما بعد قال بعض الضعفاء من كان سيدربنا على القتال ومن أين نحصل على السلاح وأين سنضع هذا السلاح”

وأضاف أما في سوريا فالحال مختلف تماما فهنا المجاهدون والسلاح والقوة قوة القلب وقوة الساعد نعم هناك ضغوط دولية رهيبة وتآمر مرعب

لكن وفقا لعبدالماجد :من اتخذ قرار فتح الشام بالقوة في الوقت المناسب سيتخذ -ولو مضطرا- قرار بل قرارات قطع رؤوس الثورة المضادة في الوقت المناسب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى