واصل المهندس عاصم عبدالماجد ، عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية المصرية حملته ضد التيار المدخلي مشيرا إلي أن فكر المداخلة ضال مضل وانصارهم كالحمار يحمل أسفارا
وكتب عبدالماجد علي منصة “إكس “لو كانت بدعة المداخلة السفلة حقا لكان التابعي العظيم سعيد بن جبير كلبا من كلاب أهل النار ضالا مبتدعا حلال الدم لانه خرج بالسلاح مع ابن الأشعث ضد بني أمية، ولكان الحجاج مجاهدا محمودا شجاعا مهتديا لأنه قطع رأس سعيد بن جبير.
وواضاف لو كان المداخلة رجالا لجهروا بتبديع وإباحة دم سعيد الذي أجمعت الأمة قاطبة على مدحه والثناء عليه كما يجهرون اليوم بتبديع وإباحة دم من خرجوا على من عم أسوأ من بني أمية .
وومضي للقول لو كانوا رجالا لجهروا أي المداخلة بمدح الحجاج الذي ذبح هذا المبتدع الضال كما يمدحون اليوم الحكام الذين يقتلون الشباب المسلم الثائر عليهم كثورة سعيد على الحجاج
واستدرك عبدالماجد قائلا :لكن المداخلة خبثاء بلا خلق ولا دين ولا حياء ولا عقل لذا لن يتراجعوا عن مذهب مبتدع قذر يستلزم مثل هذه الأمور الشنيعة .
وواردف انما يكتمون مثل هذه الفضائح التي هي من لازم مذهبهم ويلجؤون لسب ولعن من يفضح مذهبهم ويعري شيخهم ربيع الفاجر .
وخاطب الإسلامي المصري المداخلة بالقول :أيها المدخلي السفيه لا تحدثني عن مفاسد قد تترتب على الخروج فأنا أعلمها من قبل أن تولد وإنما أجب على سؤالي هل سعيد بن جبير، ومن قبله الحسين بن علي وابن الزبير في خروجه على بني أمية بعد أن انعقدت بيعتهم مبتدعة وخوارج ؟
وتابع تساؤلاته : هل سليمان بن صرد الصحابي، وأهل المدينة الذين نزعوا بيعة بني أمية وطردوا واليهم على المدينة وحاربوا جيش بني أمية بالسلاح في وقعة الحرة الشهيرة وجيش ابن الأشعث الذي هو جيش القراء وفيه سادات التابعين
ومحمد النفس الزكية وأخوه إبراهيم وأتباعهما وغيرهم كثير على مر العصور وكل الدهور مبتدعة خوارج ضالون مضلون حلال الدم كلاب أهل النار أم أنت وربيعكم كالحمار يحمل أسفارا.