أكد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما هو قاصم ظهر المداخلة وفاضح بدعهم المتتالية، فقد خرج بالسلاح على يزيد الخليفة الأموي، وترك المداخلة في حيص بيص.
وكتب في تغريدة له علي “تليجرام ” قائلا :فمن ناحية لا يستطيعون إنكار واقعة الخروج فقد أجمع عليها علماء السير والمؤرخون ومن ناحية ثانية لا يستطيعون وصف الحسين بالأوصاف القذرة التي يطلقونها على كل من يقتدي بالحسين ويفعل مثله فيخرج على طواغيت العصر الذين هم أسوأ كثيرا من يزيد
وعاد عبدالماجد للقول :لو طعنوا في الحسين واتهموه لخرجوا من الملة ولافتضخوا في الأمة لأن النبي صلى الله عليه وسلم مدحه.
وأضاف من ناحية ثالثة فإن من دين المداخلة تحريض الطواغيت على الخارجين عليهم بينما من نصحوا الحسين بعدم الخروج لم يحرضوا الولاة عليه أبدا بل كلام ابن عباس وابن عمر يؤكد إنهما كانا حريصين عليه خائفين أن يتمكن الطغاة منه بينما المداخلة على العكس حريصون على تحريض الطغاة على الحركات الإسلامية مستحلون لدمائهم
واستدرك الإسلامي المصري قائلا :أيضا لم ينقل عن أحد من السلف أنه أثنى على قتلة الحسين بل الأمة مطبقة على ذمهم وعلى مدح الحسين.بينما المداخلة على العكس من ذلك
ومضي عبدالماجد للقول :ثم أخيرا لم ينقل عمن خالفوا الحسين من الصحابة أنهم انحازوا لجيش ابن زياد في قتاله للحسين، بينما كثير من شيوخ المداخلة أمروا أتباعهم بقتال الحركات الإسلامية
وخلص للقول في النهاية :قد ناظرت أحدهم منذ مدة فقال ان طاعة ولي الأمر ولو ظلما توجب القتال معه ضد الحركات الإسلامية فسألته من أفتى بذلك من سلف الأمة فلم يجد فقلت له بل قالوا بالعكس وذكرت له قول الإمام مالك حين سأله رجل هل يقاتل مع الخليفة إذا خرج الناس من ينازعه الملك فقال إن كان الخليفة مثل عمر بن عبد العزيز فنعم وإن لم يكن فدعهما ينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم من كليهما، فبهت المدخلي وسكت وانسحب من المناظرة.
.