الأمة| شهد سجن الناصرية المركزي في محافظة ذيقار جنوبي العراق، إعدام 11 سجينا بتهمة “الإرهاب”.
وتم إعدام السجناء الأحد عشر يوم الاثنين 6 مايو/أيار، بتهمة الإرهاب، فيما ينتظر مئات السجناء الآخرين، تنفيذ حكم الإعدام بحقهم بنفس التهمة.
وفي 22 أبريل 2024، تم إعدام 11 في نفس السجن بتهمة الإرهاب والانتماء لتنظيم داعش، وفي 24 ديسمبر 2024، أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش أنه من الممكن إعدام 150 سجينًا في العراق قريبًا.
وينتظر نحو 8000 سجين في العراق تنفيذ حكم الإعدام، معظمهم مدانون بالإرهاب.
وتشرف على تنفيذ عقوبة الإعدام وزارة العدل العراقية. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد لعيبي لشبكة رووداو إن “تنفيذ الإعدام يأتي بعد استكمال كافة الإجراءات وإصدار الرتبة النهائية وإصدار مرسوم رئاسي”.
وقال متحدث باسم وزارة العدل إن “جميع الذين تم إعدامهم محكوم عليهم بموجب المادة 14 من الإرهاب ووجهت إليهم تهم الاختطاف والقتل وزرع الألغام للمواطنين والقوات الأمنية”.
وبحسب أحمد لعيبي، فإن وزارة العدل ستحترم معايير حقوق الإنسان وستتواصل مع ذويهم لزيارتهم أو إجراء مكالمات هاتفية معهم.
ويمنح المحكوم عليه الحرية الكاملة في كتابة الوصية والتوقيع عليها وختمها، ثم يسلمها إلى ذويه تحت إشراف الأخصائية الاجتماعية.
وقال متحدث باسم وزارة العدل: “بعد تنفيذ الإعدام، ستقوم إدارة الإرشاد الديني بإدارة الإصلاحيات بوزارة العدل بالاتصال بأقاربهم لتسليم الجثامين”.