إعلام السلطة يهاجم الجماعة الإسلامية المصرية مجددا والزمر يرد

عاود الإعلام الموالي للسلطة في مصر استهدافه للتيارات الإسلامية مجددا عبر حزمة اتهامات جري ترديدها خلال السنوات الأخيرة وطالت سهام النقد هذه المرة الجماعة الإسلامية عبر اتهام القيادي البارز بها الشيخ عبود الزمر باختطافها من الشيخ كرم زهدي رئيس مجلس الشوري الراحل ونائبة الدكتور ناجح ابراهيم عقب سقوط نظام مبارك بعد ثورة الخامس والعشرين من ينايرعبر مزاعم رددها الباحث في شئون الحركات الإسلامية محمد كروم
وقد رد الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية علي هذه الاتهامات بالقول لم يجد إعلامى معروف بخصومته للتيار الإسلامى سوى شخص يستضيفه ليشهد على أحداث بعضها وقع قبل ولادته وبعضها كان وقتها صبياً لا تقبل فيها روايته فالشاهد الذى لم يشاهد لا يستحق المشاهدة
ووغرد الزمر علي توتير قائلا :المحتوى المتناقض الذى ترويه الخصوملايلتفت إليه ولا يعتد به، فصرح الحق لاتدميه سهام الباطل
وكذلك دخل الدكتور طارق الزمر الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية علي خط الازمة قائلا في معرض تعليقه علي مزاعم كروم :من أخطر المهن التي تم استغلالها وابتذالها في العقود الأخيرة مهنة باحث في شئون الحركات الاسلامية!!
وكان محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، والمنشق عن الجماعة الإسلامية، قد زعم إنه قام بزيارة عبود الزمر يوم خروجه من سجن مزرعة طرة ودخل زنزانته.
وأضاف “كروم”، خلال حواره ببرنامج “الشاهد” مع محمد الباز المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن عصام دربالة وصفوت عبدالغني، قاما بزيارته وقتها ودخلوا معًا الزنزانة وأغلقوها على أنفسهم وبعدها دخلت وسائل الإعلام وكان أول تصريح له “لا بد من إعادة هيكلة الجماعة الإسلامية وفق مزاعم كروم “.
وتابع، أنه اتفق مع عصام وصفوت أن يخطفوا الجماعة الإسلامية من كرم زهيدي، وناجح إبراهيم، وظهرت بشكلها القبيح الذي رأيناه على منصة رابعة علي حد زعم كروم
قال محمد كروم، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، والمنشق عن الجماعة الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية كلها خرجت من السجون قبل الثورة إلا المحكوم عليه بالإعدام، وكذلك عبود وطارق الزمر.
وأضاف “كروم”، أن عبود وطارق خرجا من السجون بعد الثورة، مؤكدًا أن الجماعة كانت قد قدمت عبود كمتحدث باسمها للدولة، ولكنه لم يحدث توافق بينه وبين أجهزة الدولة وتم استبعاده، لأنه كان يريد أن يحول المراجعات لنقطة أخرى، كان يريد المفاوضات أي وقف العنف مقابل تحقيق مكاسب سياسية للجماعة الإسلامية .
وتابع، أنه تمت الإطاحة به ولفظته الجماعة، لأنه كان يعيق إخراج 20 ألف معتقل من السجن، مشيرًا إلى أنه ذهب لسجن أبو زعبل، وقام بعمل وثيقة بديلة لوثيقة الجماعة الإسلامية والإخوان وهي “البديل”.
وأكد أن الجماعة التزمت بكل ما تعهدت به مع الأمن، بعد خروجها من السجن، وبعد 25 يناير انقلب جزء كبير منهم على فكرة المراجعات، وكان السبب في ذلك عبود الزمر وطارق الزمر وفق قوله. .