
اندلع جدل في مدينة بالوال بولاية هاريانا الهندية بعد أن أغلقت السلطات العديد من محلات اللحوم المملوكة للمسلمين.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، أثار هذا الإجراء احتجاجات قوية من مختلف قطاعات المجتمع، مما أثار مخاوف بشأن الانسجام الطائفي والتأثير الاقتصادي والصلاحية القانونية.
وأغلقت إدارة المنطقة، بدعم من تواجد أمني مكثف، محلات بيع اللحوم المملوكة لأعضاء المجتمع المسلم.
شنّ مسؤولو البلديات والمقاطعات حملةً على عددٍ من محلات اللحوم، مشيرين إلى انتهاكاتٍ مزعومةٍ لمعايير الترخيص ولوائح النظافة.
إلا أن أصحاب المحلات المتضررة يدّعون أن هذه الخطوة استهدفت بشكلٍ انتقائيٍّ المؤسسات التي يديرها مسلمون.
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي فيديو لاحتجاج أصحاب المحلات المتضررة. وقال التجار إنهم استهدفوا فقط بسبب هويتهم الدينية.
ويظهر الفيديو عددًا من أصحاب محلات اللحوم المسلمين وهم يتساءلون مع سلطات المنطقة وأفراد الشرطة عن سبب إغلاق محلات معينة فقط دون تلك المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.
وزعم أصحاب المتاجر أن هذه الخطوة كانت بدوافع دينية، حيث تم استهداف عدد قليل من المتاجر فقط.
أثارت الحادثة جدلاً حاداً، حيث زعم المنتقدون أن هذه الخطوة تمثل تمييزاً ضد الجالية المسلمة. واستمرت الاحتجاجات،
حيث طالب أصحاب المتاجر بالمساواة في المعاملة، وتساءلوا عن مبرر الإغلاق الانتقائي لمحلاتهم.
ووصف كثيرون هذا الإجراء بأنه انتهاك للحقوق الأساسية، متهمين السلطات باستخدام السلطة الإدارية لفرض قيود تؤثر بشكل غير متناسب على المسلمين.