الأمة| شهدت اليوم الأربعاء الانتخابات العامة في زيمبابوي إقبالا كبيرا من الناخبين، ويقول المراقبون إن يوم التصويت كان سلميا إلى حد كبير.
وتشكلت طوابير طويلة قبل فتح مراكز الاقتراع بفترة طويلة.
لكن مراقبين تحدثوا عن تأخيرات واسعة النطاق في العاصمة هراري، حيث لم تصل بعض بطاقات الاقتراع في الوقت المحدد.
كما أفاد حزب تحالف المواطنين من أجل التغيير المعارض أن بعض مراكز الاقتراع في العاصمة لم تفتح بعد حتى مع اقتراب وقت التصويت من نهايته.
وانتظر بعض الناخبين أكثر من ثماني ساعات حتى تصل الأوراق. وغادر آخرون بسبب الإحباط.
وقد يؤدي التأخير في هراري – وهي معقل للمعارضة إلى زيادة تشويه الانتخابات المثيرة للجدل بالفعل.
يقول سي سي سي إن فترة ما قبل الانتخابات شابها تخويف أنصاره ومخالفات حول القائمة الانتخابية.
تعتبر الانتخابات حاسمة بالنسبة لعلاقات زيمبابوي الدولية.
ومن الممكن أن تدفع الانتخابات النظيفة البلاد نحو الحصول على تنازلات بشأن متأخرات الديون الضخمة، وهو أمر بالغ الأهمية لإعادة تشغيل اقتصادها.
ويسعى الرئيس منانجاجوا لولاية ثانية في منصبه، ويدير حزبه “زانو – الجبهة الوطنية” البلاد منذ 43 عامًا. وفي الوقت نفسه، يحاول منافسه نيلسون شاميسا، البالغ من العمر 45 عامًا، من حزب سي سي سي، جذب أصوات الشباب.
ومن المتوقع أن تبدأ النتائج في الظهور في وقت مبكر من صباح غد الخميس.
