انفرادات وترجمات

إكسيوس:تفاصيل الوساطة القطرية التي أعادت ملايين من سكان غزة للشمال

أعلنت إسرائيل أنها ستسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال قطاع غزة بدءًا من صباح الاثنين، بعد نجاح وساطة قطرية ومصرية في حل أزمة إطلاق سراح رهينة إسرائيلية محتجزة في غزة، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتعود أهمية هذا التطور بحسب منصة “أكسيوس ” الإخبارية إلي أن عدم  إطلاق حركة حماس سراح أرابل يهود، وهي مدنية إسرائيلية، يوم السبت كما نص الاتفاق حول الرهائن ووقف إطلاق النار، أثار أزمة أثارت مخاوف من انهيار الاتفاق بعد أسبوع فقط من دخوله حيز التنفيذ.

وكانت عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة وفق التقرير الذي ترجمته جريدة الأمة الإليكترونية  أحد المطالب الرئيسية التي قدمتها حماس كجزء من الاتفاق.

وفي هذا السياق فإن عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين النازحين كانوا ينتظرون على مدى اليومين الماضيين على طول ممر نتساريم جنوب مدينة غزة بانتظار انسحاب القوات الإسرائيلية للسماح لهم بالتحرك شمالًا.

يوم الجمعة، قدمت حماس لإسرائيل قائمة بأربعة رهائن كان من المفترض إطلاق سراحهم في اليوم التالي، لكنها لم تتضمن اسم أرابل يهود، بل شملت أربع جنديات.

بموجب الاتفاق، يتم إطلاق سراح النساء المدنيات قبل النساء المجندات.

رغم احتجاج الإسرائيليين على الوسطاء القطريين والمصريين، إلا أنهم لم يوقفوا تنفيذ الاتفاق بحسب زعم المنصة الإ خبارية الأمريكية   .

يوم السبت، بعد إطلاق سراح الجنديات الأربع، أعلنت إسرائيل أنها لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة حتى يتم إطلاق سراح أرابل يهود.

وطلب الإسرائيليون من مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، التدخل والضغط على الوسطاء القطريين والمصريين.

تبادل الأسري بين حماس وإسرائيل

مساء الأحد بالتوقيت المحلي، وبعد 36 ساعة من المفاوضات، أعلنت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة.

بموجب الاتفاق، ستسمح إسرائيل للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة بدءًا من صباح الاثنين.

من جهتها، ستطلق حماس سراح أرابل يهود ورهينتين أخريين يوم الخميس، وثلاثة رهائن إضافيين يوم السبت، مما سيضاعف عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم هذا الأسبوع.

بعد التوصل إلى الاتفاق، قدمت حماس لإسرائيل وثيقة تحتوي على معلومات حول الـ26 رهينة المتبقية الذين من المفترض إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.

وفقًا لمسئول إسرائيلي، لم تتضمن القائمة أسماءً بل بيانات حول حالة الرهائن. وأضاف أن 18 من أصل 26 رهينة ما زالوا على قيد الحياة، وهو رقم مشابه للتقديرات الإسرائيلية السابقة..

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights