الأمة/ احتفلت إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان،باستقبال عيد الفطر المبارك أمس الاربعاء، حيث سافر نحو ثلاثة أرباع السكان للمشاركة في حفل العودة السنوي لمسقط رأسهم المعروف محليا باسم “موديك” وفق غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية.
موديك ليس مجرد طقوس أو تقليد سنوي بالنسبة لنا، إنها لحظة إعادة التواصل، مثل إعادة شحن الطاقة التي تم استنفادها لمدة عام تقريبا بعيدا عن الديار”.
قبل عيد الفطر، عجت الأسواق بالمتسوقين لشراء الملابس والأحذية والكعك والحلوى. وتدفق الناس من المدن الكبرى للعودة إلى قراهم للاحتفال بالعيد مع أحبائهم.
كما كانت الرحلات الجوية مكتظة بالركاب، حاملين صناديق هدايا، وشكلوا طوابير طويلة في محطات الحافلات والقطارات استعدادًا للرحلة.
وقالت غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية إن حجم التداول المالي خلال العيد هذا العام سيصل إلى ما يقرب من 10 مليارات دولار في مختلف القطاعات، بما في ذلك البيع بالتجزئة والانتقالات والسياحة.