حذرت وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية السكان من توخي الحذر من عمليات الاحتيال في الحج، حيث عرضت المغادرة بتأشيرة غير الحج حيث تم ملء حصة الحج في البلاد بالكامل هذا العام.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، آنا هاسبي، اليوم الأحد: “لقد تم استيفاء حصة الحج في إندونيسيا هذا العام. لا تنخدعوا أو تنخدعوا بعروض مغادرة الحج مع تأشيرات السفر الأخرى لغير الحج”.
وسلطت الضوء على عدد من العروض الوهمية التي توعد المسلمين بالمغادرة إلى السعودية للحج دون الوقوف في طوابير هذا العام من خلال استغلال تأشيرات السفر لغير الحج مثل تأشيرات الحج أو العمل أو الدخول الفردي أو المتعدد بعد ملاحظة زيادة في مثل هذه العروض. تلك الحالات قبل مغادرة الحج الأول الأسبوع المقبل.
وأبلغت كذلك أن حصة الحج في إندونيسيا تنقسم إلى قسمين، وهما تأشيرة الحج العادية التي تنظمها الحكومة وتأشيرة الحج الخاصة التي ينظمها منظمو الحج الخاصون المعتمدون (PIHK).
وأشارت إلى أن إندونيسيا حصلت في موسم الحج لهذا العام على 241 ألف حصة حج، منها 213320 للحج العادي و27680 للحج الخاص.
وأوضح حسبي أن المسلمين الإندونيسيين الذين يتلقون دعوات الحج مباشرة من السلطة السعودية سيغادرون إلى المملكة العربية السعودية بمساعدة PIHK التي يجب أن تقدم تقاريرها إلى الوزارة إذا كانت تخدم حجاج الحج المدعوين من السعودية.
وأشارت إلى أن “السلطات السعودية أصبحت أكثر صرامة فيما يتعلق بإنفاذ تأشيرات الحج. وقد أبلغونا عن انتهاكات محتملة لتأشيرات غير الحج (لسفر الحج) هذا العام”.
وأضاف المتحدث: “سيتم تطبيق نظام التأشيرات بشكل أكثر صرامة، وستقوم السلطات السعودية بإجراء فحوصات مكثفة” ومع اعترافه بحماس المسلمين الإندونيسيين لأداء فريضة الحج، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، ذكّرهم حسبي بعدم الوقوع ضحية عروض الحج بتأشيرة غير الحج.
وذكرت أن السلطات السعودية ستقوم بترحيل المخالفين للتأشيرة ومنع دخولهم إلى السعودية لمدة عشر سنوات وأضافت: “وبالتالي، إلى جانب عدم قدرتهم على أداء الحج، لا يمكنهم أداء العمرة لمدة عشر سنوات على الأقل”.
وستغادر الدفعة الأولى من الحجاج الإندونيسيين في 12 مايو 2024، بينما ستبدأ أولى رحلات الحجاج في إطار برنامج الحج الخاص في 23 مايو 2024.
في السياق قال وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي، ساندياجا أونو، إن خدمات تنظيم العمرة والحج توفر فرصة عمل وفرصة عمل لطلاب المدارس الداخلية الإسلامية.
وقال في باليكبابان، كاليمانتان الشرقية، يوم الأربعاء: “يتمتع سانتريس بالقدرة على أن يصبح لاعبًا فاعلًا في الاقتصاد الإبداعي الرقمي للعمرة والحج”.
وأضاف أن قيمة قطاع تنظيم العمرة والحج في إندونيسيا قدرت بما يصل إلى 65 تريليون روبية (حوالي 3.9 مليار دولار أمريكي) في العام الماضي.
وشدد على أهمية تطوير مهارات سانتريس في إنشاء منتجات عالية الجودة وتسويقها بشكل فعال من خلال المحتوى الرقمي صرح بذلك أثناء تقديم إحاطة حول حدث ريادة الأعمال الرقمية في مدرسة هداية الله الإسلامية الداخلية في باليكبابان.
علاوة على إن شبكة إندونيسيا الواسعة التي تضم 38 ألف مدرسة داخلية إسلامية تضم حوالي 5 ملايين طالب تمثل فرصة لتطوير ريادة الأعمال الرقمية كبرنامج ذو أولوية.
وقال إنه يعتزم مقابلة سفير المملكة العربية السعودية ووزراء إندونيسيين آخرين لمناقشة تطوير نظام بيئي اقتصادي إبداعي لقطاع تنظيم العمرة والحج ويجب على السانتريين الحفاظ على الحماس الناتج عن هذا الحدث لأن لديهم بالفعل معرفة دينية قوية”.
وأضاف أن سانتريس بحاجة إلى الحصول على المعرفة الرقمية الكاملة، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد الرقمي، ليصبحوا مواهب مفيدة، بما في ذلك من خلال منصات التدريب على بناء القدرات لمواجهة تحديات الصناعة الرقمية الإبداعية.
وأعرب أونو عن أمله في ألا يظل سانتريس في المستقبل باحثين عن عمل، بل سيخلق فرص عمل عندما يتخرجون.
وأضاف أن “وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي تستهدف توفير حوالي 4.4 مليون وظيفة نوعية جديدة في قطاعي السياحة والاقتصاد الإبداعي في جميع أنحاء إندونيسيا”.حسب وكالة أنتارا