قال وزير الاتصالات والمعلوماتية الإندونيسي بودي أري سيتيادي إن التآزر بين أنظمة مراكز البيانات في إندونيسيا يمكن أن يسرع التحول الرقمي في البلاد.
وذكر أن أنظمة مراكز البيانات المملوكة للحكومة والقطاع الخاص يجب أن تعمل في وئام لتكون بمثابة منصات لتطوير تقنيات جديدة، مثل الذكاء الاصطناعي.
وقال خلال الافتتاح الكبير لمبنى مراكز البيانات الرقمية المشتركة في جاكرتا اليوم الأربعاء: “يجب أن يكون هذا مصحوبًا بتعاون أقوى بين القطاعين العام والخاص لخلق بيئة مواتية للتقدم التكنولوجي”.
غير أن افتتاح المبنى يمكن أن يحفز نمو الصناعات الوطنية، ويعزز القدرة التنافسية للقطاع الرقمي في إندونيسيا، ويسرع التحول الرقمي.
وأضاف: “نأمل أن يشجع هذا أيضًا جميع صناعات مراكز البيانات على أن تصبح أكثر تنافسية وتطورًا وتقديم خدمات أفضل للمجتمع”. وأعرب سيتيادي عن تفاؤله بأنه مع تسارع التحول الرقمي، سيشهد القطاع الرقمي في إندونيسيا نموًا سريعًا على مدى العقد المقبل، متجاوزًا القطاعات الأخرى.
ولدعم نمو منظومة الصناعة الرقمية الصحية، تعمل وزارته على وضع سياسات تضمن تكافؤ الفرص. وأوضح: “مع تباطؤ الصناعات الأخرى، تتوسع الصناعة الرقمية لأن قيمتها يمكن أن تزيد بشكل كبير بالاستثمارات الصحيحة. وستضمن هذه السياسة تكافؤ الفرص لجميع الأطراف للمشاركة في تطوير القطاع”.