تقاريرسلايدر

إندونيسيا تحث على الدعم الأوروبي لحل الدولتين

دعت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي الدول الأوروبية إلى دعم تنفيذ حل الدولتين باعتباره الوسيلة الوحيدة لإنهاء الصراع بين فلسطين وإسرائيل.

الدعم الأوروبي لحل الدولتين

أدلت بهذا التصريح خلال اجتماع بين منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول الأوروبية في بروكسل ببلجيكا يوم 26 مايو، حسبما نقل عنه بيان صحفي صادر عن وزارتها اليوم الثلاثاء.

وأضافت مرسودي: “هذا الاجتماع مهم للغاية وسط التدهور المتزايد للوضع في فلسطين وتجاهل إسرائيل المتزايد لقرارات محكمة العدل الدولية”، في إشارة إلى القرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية ضد الأعمال الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة.

وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل في 26 كانون الثاني باتخاذ إجراءات محددة لمنع جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع. وفي 24 مايو  أمرت المحكمة إسرائيل بوقف هجومها على رفح – وهي مدينة تقع في جنوب غزة – والانسحاب من غزة.

ونوهت مارسودي إن إندونيسيا حثت منظمة التعاون الإسلامي والدول الأوروبية على مواصلة الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وشددت: “علينا أن نبذل الجهود حتى تمتثل إسرائيل لقرارات محكمة العدل الدولية، بما في ذلك وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي في رفح. وبدون ذلك، لن يكون من الممكن توصيل المساعدات الإنسانية بسلاسة وذلك مع ضرورة  الدور الحاسم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقالت في البيان الصحفي: “لقد نقلت ذلك عمدا لأن العديد من الدول التي حضرت الاجتماع هي أعضاء في مجلس الأمن الدولي، مثل المملكة المتحدة والجزائر والإمارات العربية المتحدة وسلوفينيا”.

وحثت مرسودي الدول الأوروبية على دعم عمل الأونروا، معتبرة أن دور وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين مهم لمنع الوضع الإنساني في فلسطين من التدهور كما أكدت على أهمية اعتراف الدول بفلسطين ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

وقالت: “أؤكد على أهمية أن تستخدم جميع الدول نفوذها حتى لا يتكرر استخدام حق النقض ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي”، مضيفة أن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستساعد فلسطين على بناء دولتها.

كما شددت مارسودي على أهمية الوحدة الفلسطينية ودعم الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية، والتي ستسهم في عملية تحقيق حل الدولتين ويكتسب تنفيذ حل الدولتين أهمية متزايدة، حيث أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا عن رفضه للحل.

وخلال اجتماع الأحد، اتفقت جميع الأطراف على التزام مشترك بتحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كما أشادت دول منظمة التعاون الإسلامي بالنرويج وإسبانيا وإيرلندا لقرارها الاعتراف بفلسطين. وتفيد التقارير أن سلوفينيا تتخذ خطوة مماثلة.

وحضر الاجتماع مسؤولون رفيعو المستوى من العديد من الدول الأعضاء في المؤتمر الإسلامي الإسلامي: إندونيسيا، المملكة العربية السعودية، الأردن، مصر، الجزائر، تركيا، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، وفلسطين، والتي مثلها رئيس وزرائها الجديد. محمد مصطفى.

وشددوا على أهمية تلك الاعترافات في تحقيق حل الدولتين، وحثوا الدول الأوروبية الأخرى على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.

وأشارت مرسودي: “لقد اتفقت جميع الدول على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية ودعم الإصلاحات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية”. حسب وكالة أنتارا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى