حث نائب الرئيس معروف أمين نهضة العلماء، أكبر منظمة إسلامية في إندونيسيا، على لعب دورها في مساعدة الأمة على مواجهة التحديات العالمية.
مواجهة التحديات العالمية.
وقال اليوم السبت في اجتماع عمل رابطة علماء نهضة العلماء (ISNU) في سورابايا، جاوة الشرقية، والذي تمت مراقبته عبر الإنترنت: “يجب أن تتولى رابطة علماء الجامعة دورًا هنا لأنها منظمة كبيرة تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع والإنسانية والعالم”.
وأشار أمين إلى أنه ينبغي لجامعة العلوم أن تساعد البلاد على مواجهة القضايا العالمية، مثل الحرب وتغير المناخ وجائحة كوفيد-19 والتطورات السريعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وذكر أن نهضة العلماء عليها التزام بحماية الناس من مختلف الأيديولوجيات المتطرف وأكد: “نحن بحاجة إلى تعزيز الإسلام المعتدل”.
وشدد أمين على حاجة نهضة العلماء إلى تمكين الأمة، حيث لا يزال هناك العديد من المسلمين يعيشون في ظروف فقيرة وضعيفة وقال: “يجب ألا نترك وراءنا أطفالًا وأحفادًا ضعفاء، لأن الضعفاء سيستمرون في التهميش” والضعفاء الذين أشار إليهم أمين يشملون الضعفاء في المعتقدات الإسلامية الأساسية (العقيدة)، والتعليم، والاقتصاد، وغيرها من الجوانب.
نهضة العلماء
وأوضح: “هذه هي مسؤوليتنا الكبيرة كأمة. ومن ثم، نحن بحاجة إلى موارد بشرية كبيرة” علاوةعلى علاوة على إن نهضة العلماء يجب أن تستمر في الدفاع عن الأمة، حيث اتخذت المنظمة منذ فترة النضال من أجل الاستقلال موقفا للدفاع عن حرية البلاد.
رؤية ذهبية
و أشار إلى أن إندونيسيا تتجه نحو رؤيتها لإندونيسيا الذهبية، وتطمح إلى أن تكون دولة متقدمة ومزدهرة بحلول عام 2045، وتتطلب موارد بشرية موثوقة لتحقيق هذا الهدف وشدد أمين على أنه “يجب على نهضة العلماء أن تلعب دورًا وتساهم على النحو الأمثل في تحقيق إندونيسيا الذهبية 2045”.
وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين، من بينهم وزير الإصلاح الإداري والبيروقراطي عبد الله أسوار أنس وحاكمة جاوة الشرقية خفيفة إندار باراوانسا..
في السياق صرح أمين أن حب الأم وعاطفتها يمكن أن يحددا نوعية جيل مستقبل الأمة وذلك، عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام، كما نقلته هنا الجمعة، بمناسبة عيد الأم الوطني الذي يصادف 22 ديسمبر من كل عام.
وأشار نائب الرئيس أمين إلى أنه “جيل يتمتع بالصحة والذكاء ولا يعاني من التقزم ولا يزال متمسكا بالقيم الدينية والأخلاق النبيلة” وفي مناسبات مختلفة، دأب نائب الرئيس على تذكير الجمهور بأن التقزم يمثل مشكلة رئيسية يجب حلها معًا.
مشاكل التقزم
وبحسب أمين، تلعب الأمهات أو النساء دورًا كبيرًا في التغلب على مشاكل التقزم، بدءًا من جهود الوقاية عند الزواج ومراحل الحمل وبعد ولادة الطفل فضلا عن إن الأمهات بحاجة أيضًا إلى مراقبة صحة الرضيع في أول ألف يوم من حياته.
كما صرح رئيس مكتب الرئاسة مولدوكو بأن دور المرأة لا ينفصل عن تنمية الأمة.
وأشار مولدوكو في بيان مكتوب ورد هنا اليوم الجمعة إلى أنه “بناء على دراسة أجراها البنك الدولي، فإن حوالي 70 في المائة من النساء في إندونيسيا هم من الفئة العمرية الإنتاجية، التي تتراوح بين 15 و64 عاما”.
علاوة على ذلك، فإن زيادة مشاركة المرأة بنسبة 25 في المائة في صناعة العمل في عام 2025 يمكن أن تساعد الناتج المحلي الإجمالي لإندونيسيا على النمو بنسبة 2.9 في المائة.
كما حث مولدوكو الجميع على توفير مساحة متساوية للمرأة للمشاركة في التنمية وكذلك رفض الوصمة والتمييز ضد المرأة المتأصل في المجتمع وأشار إلى أن “الفضاء العام لا يهيمن عليه الرجال فقط. فالنساء أيضا لهن نفس الحق في الظهور في التنمية الوطنية”.
اغتنام الفرصة
ورأى أن التركيز على دور المرأة سيشجع التقدم في تنمية إندونيسيا كما شجعت مولدوكو النساء على اغتنام الفرصة التي يوفرها الاقتصاد الرقمي لتحسين رفاهيتهن وأشار إلى أن “عيد الأم يجب أن يكون قوة دافعة للمجموعات النسائية لتصبح أكثر تمكينًا وازدهارًا من خلال تحقيق أقصى استفادة من مساحة الاقتصاد الرقمي”.
وأوضح: مولدوكو إلى أن حوالي 37 مليون أو 64.5 في المائة من المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في إندونيسيا تملكها وتديرها مجموعات نسائية.
واختتم مولدوكو حديثه قائلاً: “لقد حان الوقت لهذه المجموعة من النساء المشاركات في المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لإجراء التحول الرقمي، حتى يتمكنوا من (التطور بشكل أفضل)” بحسب وكالة أنتارا.
دعت وزيرة تمكين المرأة وحماية الطفل (PPPA) بينتانج بوسبايوجا إلى التآزر والتعاون بين مختلف الأطراف، بما في ذلك المؤسسات المستقلة، لحل القضايا المتعددة القطاعات المتعلقة بالمرأة.
وقالت في بيان صدر يوم الأربعاء: “من خلال بناء تآزر تعاوني، لن يكون هناك استحالة بالنسبة لنا لتسوية مختلف المسائل المتعلقة بالمرأة” وقالت إنها تعتقد أن التعاون بين جميع الأطراف سيساعد في تحسين تمكين ورفاهية المرأة الإندونيسية، بما في ذلك الوفاء بالتوجيهات الخمسة للرئيس جوكو ويدودو (جوكوي) لوزارة PPPA.
وتشمل التوجيهات تمكين المرأة في قطاع ريادة الأعمال من منظور النوع الاجتماعي؛ زيادة دور الأمهات والأسر في رعاية/تعليم الأطفال؛ والحد من العنف ضد النساء والأطفال؛ والحد من عمالة الأطفال؛ ومنع زواج الأطفال.
وفقًا لرئيس كومناس بيريمبوان، آندي ينترياني، فإن عيد الأم هو أيضًا احتفال بذكرى الحركة النسائية الإندونيسية.
وأشارت إلى أنه يتم الاحتفال بيوم الأم في إندونيسيا تكريما لتنفيذ مؤتمر المرأة الإندونيسية عام 1928، والذي لم يناقش قضايا المرأة فحسب، بل تحدث أيضا عن رؤية إندونيسيا كأمة أصبحت فيما بعد مصدر إلهام لمؤتمرات أخرى.
وأضافت: “تم عقد الاجتماع (بين وزارة PPPA، وKomnas Perempuan، والمؤسسات المستقلة) حتى نتمكن من تعزيز جداول أعمالنا الحالية بشكل متبادل، سواء فيما يتعلق بالتعاون المؤسسي أو تعزيز الصداقة (الشخصية)، باعتبارها نقاط قوة للقيادة النسائية (في إندونيسيا). ويتم الاحتفال بعيد الأم في جميع أنحاء إندونيسيا في 22 ديسمبر من كل عام.
ص الرئيس سوكارنو على اليوم الوطني من خلال المرسوم الرئاسي رقم 316 لعام 1959. وقد اختار التاريخ تكريما لمؤتمر المرأة الإندونيسية الأول، الذي عقد في يوجياكارتا في الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر 1928.
والحدث الرئيسي للاحتفال في عام 2022 سيكون ستستضيفها مقاطعة بنجكولو لتكريم سيدة إندونيسيا الأولى، فاطماواتي، التي ولدت في المقاطعة.
