بواسطة تستكشف وزيرة القوى العاملة الإندونيسية إيدا فوزية فرص نقل كفاءات الموارد البشرية في سن الإنتاج من الصين وخلال زيارتها العملية لمركز شنغهاي الدولي للتدريب امس الجمعة، ناقشت التعاون المحتمل.
وقالت فوزية: “سنتعاون مع مركز شنغهاي الدولي للتدريب، مع التركيز بشكل خاص على التدريب القائم على الكفاءة في جميع مراكز التدريب المهني المجتمعية في إندونيسيا”.
وقد ذكرت العديد من الأعمال المحتملة التي سينفذها الطرفان، وهي دعم تطوير التدريب للمدربين في وحدة التنفيذ الفني المركزية (UPTP) ومركز التدريب المهني والإنتاجية (BPVP) التابع لوحدة التنفيذ الفني المركزية (UPTP).
وستشمل أوجه التعاون الأخرى شراكات مراكز التدريب مع العالم الصناعي ومعايير إدارة الجودة في مرافق مراكز التدريب، فضلاً عن المساعدة الفنية لتطوير برامج التدريب المهني.
وأضافت فوزية إن التعاون يهدف إلى الاستفادة من الميزة الديموغرافية لإندونيسيا، على غرار نهج الصين. وتابعت: “يجب استكمال مجموعة الموارد البشرية الوفيرة في سن الإنتاج من خلال تعزيز جودتها للتكيف مع الانفتاح والتغيرات في سوق العمل”.
