التقت حاكمة جاوة الشرقية للفترة 2019-2024 خفيفة إندار باراوانسا ورئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود في سورابايا لمناقشة التعاون المحتمل.
وقال رئيس الجامعة في بيان صادر عن مكتب المحافظ اليوم الأحد: “لقد ناقشنا العديد من الأشياء مع السيدة خفيفة فيما يتعلق بالتعاون وما هي الإمكانات التي يمكننا إنشاؤها بين الأزهر وجاوة الشرقية – وخاصة فيما يتعلق بالمنح الدراسية والتدريب”.
منذ تولي خفيفة منصبها في عام 2019، ترسل حكومة مقاطعة جاوة الشرقية كل عام 30 طالبًا للدراسة على مستوى البكالوريوس في جامعة الأزهر في القاهرة، مصر غير إنهم مدرسون دينيون وطلاب من جاوة الشرقية تم اختيارهم للدراسة في الأزهر بمنحة دراسية كاملة من حكومة مقاطعة جاوة الشرقية.
مع دخول السنة الرابعة، يستمر عدد الطلاب المرسلين إلى الأزهر في الزيادة إلى 33 شخصًا سنويًا. يتم منحهم تكاليف التعليم وتكاليف المعيشة وكذلك المساكن في القاهرة وواصلت خفيفة السعي لزيادة حصة أو عدد الطلاب الذين يمكنهم الدراسة في الأزهر، على أمل تحسين جودة الموارد البشرية في شرق جاوة.
وقال البروفيسور داود: “فيما يتعلق بحصة الحاصلين على منحة الأزهر، عادة ما تحددها الحكومة المركزية ثم يتم تقسيم الحصة على كل منطقة. لكننا منفتحون على أي شخص ليتمكن من الدراسة في الأزهر”.
من ناحية أخرى، قالت خفيفة إندار باراوانسا إنها ناقشت خلال الاجتماع أيضًا اهتمام الأزهر بنشر الفكر الإسلامي المعتدل والتسامح. وأشارت خفيفة: “نعلم أن الأزهر – بقيادة شيخ الأزهر الشيخ طيب – مهتم جدًا بنشر الاعتدال والتسامح وإزالة التطرف. ولهذا السبب، قال هذه المرة إنهم يريدون إقامة تعاون لنشر تعاليم الاعتدال وإزالة التطرف ومكافحة الإرهاب للأطفال”.
ومن الوسائل التي يستخدمها الأزهر في تعليم الوسطية والتسامح الكتب المصورة، وهي مثيرة للاهتمام للغاية بالنسبة للأطفال وقد تعاون الأزهر مع العديد من الدول ــ ليس فقط مع المؤسسات الحكومية ولكن أيضًا مع المؤسسات غير الحكومية ــ لتعليم الوسطية والتسامح للأطفال.
وبالنسبة لمنطقة الآسيان، تعاونت الجامعة مع ماليزيا. وأوضحت خفيفة:”هذه الحركة استراتيجية للغاية. ويمكن تنسيقها بشكل مباشر من خلال الحكومة المركزية بالتعاون مع وزارة تمكين المرأة لتكون أكثر فعالية، لأنها تتعامل مع برامج تتعلق بالمرأة والطفل بدءًا من سن مبكرة”.
