أبدت ثلاث شركات طيران أجنبية اهتمامًا بفتح رحلات مباشرة إلى لابوان باجو، الوجهة السياحية ذات الأولوية القصوى في إندونيسيا في شرق نوسا تينجارا، حسبما أفاد وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي، ساندياجا صلاح الدين أونو.
وأعلن في رسالة مكتوبة “نحن مع وزارة النقل نجري حاليا مناقشات مع عدة أطراف. وهناك ثلاث شركات طيران أبدت حرصها على فتح رحلات مباشرة وهي طيران آسيا الماليزية، وسكوت السنغافورية، وجيت ستار الأسترالية”. بيان يوم الاثنين.
أدلى أونو بهذا التصريح في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي نهاية العام في جاكرتا في 22 ديسمبر 2023 كما أبرز أن الوزارة ستواصل استثمار الجهود لتحقيق هدف استضافة مليون سائح في لابوان باجو. مطار كومودو بحلول العام المقبل.
وفي الوقت نفسه، أكدت مديرة هيئة السياحة في لابوان باجو فلوريس (BPOLBF)، شانا فاتينا، أن الهيئة ستركز على إنجاح الأنشطة والفعاليات المقررة العام المقبل على أمل زيادة عدد السياح الذين يزورون الوجهة بشكل أكبر.
وأشارت إلى أنه “في العام المقبل، نهدف إلى استضافة فعاليات كل شهر لجذب المزيد من السياح. كما سنركز على تنويع المنتجات السياحية. وقد وصل عدد الزيارات السياحية إلى أكثر من 270 ألف زيارة، وهو ما يتجاوز ما تم تسجيله في عام 2019”.
وقالت فاتينا إن مكتبها يتطلع حاليًا إلى رحلات جوية مباشرة إلى لابوان باجو من أستراليا وسنغافورة، في حين أشارت إلى أن الهيئة ستتعاون مع الشركاء في العام المقبل لتعزيز جاذبية منطقة بارابور السياحية، التي تعد جزءًا من الأولوية الفائقة لابوان باجو. وجهة سياحية.
وأضافت: “على الرغم من أن إمدادات الكهرباء من PLN (شركة الكهرباء التي تديرها الدولة) لم تصل بعد إلى بارابور، إلا أنه يمكننا استخدام الألواح الشمسية المستقلة مع الترويج للسياحة الخضراء في لابوان باجو”.
أجرت الوزارة المنسقة للتنمية البشرية والثقافة دراسة حول تطوير الابتكار والإبداع في ثلاث وجهات سياحية ذات أولوية فائقة، وهي لابوان باجو ومانداليكا وبحيرة توبا.
وقال وكيل الوزارة لتنسيق الثورة العقلية وتعزيز الثقافة والإنجاز الرياضي ديديك سوهاردي هنا اليوم الأربعاء إن الدراسة سعت إلى رسم خريطة للتنمية السياحية بما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية.
وأشار إلى أن “هذه الدراسة تتعلق بمحو الأمية والابتكار والإبداع في الوجهات السياحية ذات الأولوية القصوى” وبحسب سوهاردي، سيتم مناقشة أبرز ما توصلت إليه دراسات الباحثين خلال الاجتماعات التنسيقية بين الوزارات والهيئات كخطوة متابعة.
ومن الملاحظات التي سلط عليها الباحثون الضوء على ضرورة زيادة جودة الموارد البشرية وحث على مشاركة أكبر للموارد البشرية في الوجهات السياحية الثلاث ذات الأولوية القصوى من خلال صقل مهاراتهم.
وقال سوهاردي: “نأمل أن تتمكن هذه الدراسة من تفصيل التوصيات، حتى يكون هناك المزيد من الأنشطة لزيادة محو الأمية والابتكار والإبداع في المجالات الثلاثة ذات الأولوية القصوى”.
وذكر سوهاردي أن الابتكار والإبداع جانبان مهمان في تنمية المجتمعات المحلية والوجهات السياحية وأوضح أن الابتكار فكرة جديدة تطبق لتحديث منتج أو عملية أو خدمة، والإبداع ينطوي على استخدام الخيال والذكاء لتحقيق حلول فريدة في التغلب على المشاكل.
وذكر أن “هناك حاجة لدراسات في مجال الابتكار والإبداع لاستكشاف الممارسات الحالية في المناطق في جميع أنحاء إندونيسيا. وستكون نتائج هذه الدراسة بمثابة الأساس لتوصيات السياسة لتعزيز الابتكار على أساس التآزر والاستدامة في المناطق”.
وأجريت الدراسة من قبل مؤسسة فريدريش إيبرت ستيفتونغ، وهي مؤسسة مقرها ألمانيا، بالتعاون مع جامعة باراهيانغان وفق وكالة أنتارا.