إندونيسيا: مراجعة دورية لسبعة محميات للمحيط الحيوي
تجري الوكالة الوطنية للبحث والابتكار (برين) في إندونيسيا مراجعة دورية لسبع محميات للمحيط الحيوي معترف بها من قبل اليونسكو في البلاد.
المحميات السبع للمحيط الحيوي هي ليوسير وسيبيروت وتانجونج بوتينج وتاكابون رات ولور ليندو وبرومو تينجير سيميرو أرجونو وكومودو، حسبما أبلغ ممثل برين مامان ترجمان خلال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس التنسيق الدولي للإنسان والمحيط الحيوي (ماب)، الذي عقد في المغرب من 1 إلى 5 يوليو 2024. وأوضح في بيان صحفي صادر عن برين، ورد اليوم الأربعاء، أن “المحميات السبع للمحيط الحيوي التي حددتها اليونسكو موجودة منذ أكثر من عقد من الزمان. وبالتالي، من الضروري مراجعة إدارة المحميات بشكل دوري”.
وقال ترجمان، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة التنفيذية الإندونيسية لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي لليونسكو، إن جانبه سيقدم وثيقة توضح نتائج المراجعة الدورية إلى اليونسكو في باريس، فرنسا، في موعد أقصاه سبتمبر.
كما سلط الضوء خلال الدورة السنوية على نجاح إندونيسيا في تنظيم المؤتمر الخامس عشر لشبكة محميات المحيط الحيوي في جنوب شرق آسيا (SeaBRnet) في واكاتوبي بمقاطعة جنوب سولاويزي، والذي كان بمثابة شهادة على التزام البلاد بالحفاظ على محميات المحيط الحيوي.
ثم أعرب المسؤول عن حرص إندونيسيا على المشاركة في الدورة السابعة والثلاثين للجنة الدولية لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي المقرر عقدها في عام 2025 في هانغتشو بالصين.
ونوه: “إن مثل هذه المشاركة مهمة بالنسبة لنا للحصول على تحديثات حول إدارة محميات المحيط الحيوي بموجب بروتوكولات اليونسكو والحصول على أحدث المعلومات حول خطة عمل ليما التي ستنتهي فترتها النشطة في عام 2025”.
من ناحية أخرى، أكدت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي على الدور الحاسم للمجتمعات التقليدية والمحلية في الحفاظ على استدامة محميات المحيط الحيوي.
كما أكدت أن المجتمع الدولي سيواجه تحديات أكثر صعوبة في المستقبل في الحفاظ على التنوع البيولوجي داخل محميات المحيط الحيوي.
أسفرت الدورة السادسة والثلاثون للجنة التنسيق الدولية للمحيط الحيوي عن تعيين 756 محمية جديدة للمحيط الحيوي تديرها 136 دولة.
علاوة على ذلك، تم منح حوالي 20 محمية للمحيط الحيوي قائمة تمديدات الوضع بعد أن قدمت الدول المضيفة لها وثائق المراجعة الدورية. ولم تستوف وثائق المراجعة الخاصة بأربع محميات أخرى معايير اليونسكو بعد.
