حث وزير الطاقة والثروة المعدنية (ESDM) عارفين تصريف الأطراف ذات الصلة على الإسراع في بناء البنية التحتية للغاز لتلبية الزيادة في الطلب على الغاز في الداخل.
بناء البنية التحتية للغاز
وأشار في بيان تلقاه من وزارة ESDM في جاكرتا يوم الأربعاء: “نحن بحاجة إلى بناء البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الغاز الحضرية، من أجل استيعاب إمدادات إضافية من الغاز وضمان إمدادات كافية للطلب المحلي”.
وشدد على الانتهاء الفوري من المرحلة الثانية من تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي التي تغطي سيريبون وسيمارانغ في جزيرة جاوة بينما دفع أصحاب المصلحة إلى البدء فورًا في مشروع أنابيب النقل الذي يغطي دوماي وسي مانجكي (سيمالونجون) في جزيرة سومطرة.
وقال “يجب أن يكتمل إنشاء مشروع نقل الغاز سيريبون-سيمارانغ بحلول عام 2025. ونحتاج أيضًا إلى البدء في تطوير أنبوب النقل الممتد على طول دوماي وسي مانجكي لتوقع إمدادات إضافية من الغاز الذي ينتجه بلوك أندامان”.
وأشار تسريف إلى أن تطوير شبكة أنابيب دوماي-سي مانجكي سيستغرق عدة سنوات حتى يكتمل، مضيفًا أن المشروع ضروري لاستيعاب الإمدادات الإضافية من منطقة أندامان، وتأمين الإمدادات المحلية الكافية، وتعزيز مرونة الطاقة في إندونيسيا.
وأوضح الوزير أن تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي، وخاصة شبكات الغاز، يلعب دورًا أساسيًا في توزيع الغاز على المنازل.
غير “أننا نسعى جاهدين لتطوير أنابيب النقل لربط الجزر على أمل توفير الغاز بشكل صحيح ليس فقط لأولئك الذين يعيشون في المدن الكبرى ولكن أيضا لأولئك الذين يقيمون في المدن الصغيرة”.
وشدد تسريف بعد ذلك على أن تطوير شبكات الغاز يعد إجراءً أساسيًا، حيث تعمل الكثير من الدول على تحسين الغاز الطبيعي لدعم احتياجات الناس من الطاقة في المنازل والفنادق ومناطق الجذب السياحي وتساءل “لماذا يتعين علينا تحقيق أقصى استفادة من الغاز الطبيعي لدينا؟ لأننا بحاجة إلى استخدام النقد الأجنبي بكفاءة أكبر، مع العلم أننا نستورد حوالي 5-6 ملايين طن من الغاز البترولي المسال سنويا”.
بالإضافة إلى توفير النقد الأجنبي لإندونيسيا، تقوم الحكومة ببناء شبكات الغاز بهدف توفير مستوى أعلى من الراحة للناس في الحصول على إمدادات الغاز.
واختتم تصريف حديثه قائلاً: “لن يحتاج الناس بعد الآن إلى حمل أسطوانات الغاز، فوجود شبكات الغاز سيمكنهم من الحصول على الغاز بمجرد فتح صنابير الغاز في منازلهم. وهذا بالضبط ما نحتاج إلى الدفع من أجله” وفق وكالة أنتارا..