جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

إياد العطية يكتب: الإسلام السياسي والنظام الدولي

إياد العطية by إياد العطية
25 يوليو، 2024
in مقالات
0 0
0

الصراع الإسلامي مع النظام الدولي صراع قديم وله جذوره التاريخية، وهو صراع متصل منذ أن دخل المسلمون ساحة الصراع، وأصبحوا رقمًا صعبًا في دائرة التأثير العالمي، وأصبح تواجدهم ضمن أهم مرتكزات موازين القوة على الأرض، هذا إن لم يكونوا قطبها الوحيد في تلك فترة، ولم يكن ليحصل هذا.. دون أن تملك أمة الإسلام القوة الرادعة التي غيّرت موازين القوة على الأرض!!

 فمما هو معلوم أن المسلمين في بداية الدعوة الإسلامية لم يكونوا رقمًا صعبًا، أو جهة يُحسب لها حساب في دائرة الصراع، ولكن عندما تمكّن النبي ﷺ من امتلاك هذه القوة، وكوّن الجيوش ورسم الخطة وأعد لها العدة، وقد أذن الله ﷻ له بالقتال.. لتدخل الأمة الإسلامية في توازنات القوة على الأرض! لتصبح هي الأمة الوحيدة القادرة على فرض قراراتها على الأرض، ويصبح العرب لاعبًا رئيسًا بعد أن كانوا على هامش التاريخ.

تحركت الجيوش الإسلامية على مدى قرون طويلة تحارب الباطل، وتفرض العدل، وتنشر الإسلام حتى انتصر الحق وانهزم الباطل، ووصل الإسلام إلى أقصى الأرض.

واستمر الصراع مع النظام الدولي آن ذاك وكانت الحرب سجالًا، وغالب الكفة للمسلمين.. إلى أن سقطت آخر قلاع المسلمين، وتغير مرة أخرى شكل الصراع، وعاد النظام الدولي ممسكًا بزمام الأمور من جديد.

في هذه المرحلة تغير شكل الصراع عمّا كان عليه سابقًا، فلم يعد بإمكان النظام الدولي أن ينهي وجود أمة الإسلام على الأرض كما كان حلمه من قبل، لأن الإسلام بات فكرا وعقيدةً، ملأت الارواح وحركت الأجساد لتحقيق الفتح الأعظم؛ حيث انتشر الإسلام في كل أصقاع الأرض، ولم يعد أحد باستطاعته اقتلاعه من جذوره.

غير أنهم عمدوا إلى القوة الناعمة، واجتهدوا في إفراغ الدين من مضمونه الحقيقي، للإبقاء على شكله الظاهر، الذي يحقق لهم غاياتهم البعيدة؛ فلا يستطيع المسلمون أن يدخلوا بأي صراع يحقق لهم مبتغاهم، وإنما يبقى إسلامًا سطحيًا، تخضع فيه الأرض ومن عليها لسيطرتهم وتحت نفوذهم العسكري.

الإسلام السياسي، كما عرفه الدكتور مصطفى محمود هو: الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الحضاري والتغيير الكوني.

 وهذا مما لا يقبل به النظام الدولي لأمة الإسلام وعلى رأسه أمريكا، فهم يريدون إسلامًا أجوفًا خاليًا من أي رغبة في السيادة على الأرض، إسلامًا لا ينازعهم السلطة على الأرض، إسلامًا يكتفي بالمعاملات والعبادات (شكلًا)، وفقه الحلال والحرام (دون فقه الواقع وأولياته)، وشروط النكاح وأركانه، والاهتمام في الهدي الظاهر من إطلاق اللحى وتقصير الثوب إلخ..

وكأنّ لسان حالهم يقول:

اعملوا بهذه العبادات التي ترجون بها الآخرة واتركوا لنا هذا الواقع كي نديره وفق آيدلوجيا السياسة، حيث فن الممكن (براغماتيّا).. والتزموا مبدأ الزهد الذي ورد في دينكم!

 انطلاقًا من هذا المفهوم.. ذهب النظام الدولي لدعم كل التيارات والحركات والجماعات الإسلامية المنحرفة التي تتوافق مع هذه الرؤية، وهيّأوا لهم أرضية انتشارهم، وفتحوا لهم البلدان، وسهّلوا لهم الحصول على الأموال، بل وفرضوا هذا التوجه ليكون هو دين الدولة الرسمي!

ووفق هذا التصور الغربي تجد كبار قياداتهم وملوكهم ورؤسائهم يصرحون جهارًا نهارًا أنهم لا يعادون الإسلام، ولا يضمرون له العداوة، بل هم داعون إليه، وحماة دياره!

 وفي خط متوازٍ ذهب النظام الدولي برمته إلى *شيطنة* جميع دعاة الإسلام السياسي الذين يطالبون في تحكيم الإسلام في كل مفاصل الحياة؛

– إسلام يسعى لامتلاك القوة والتكنولوجيا، ويأكل مما غرزته يده، ويلبس مما صنعته مصانعه..

– إسلام يمتلك قراره المستقل، وله سيادة كاملة على أرضه وماله وأفراده!

– إسلام ليس تابع لأحد، ولا يتحكم فيه أحد..

– إسلام يستطيع أن يدافع عن أرضه وماله وعرضه إذا ما انتهك مفصل من مفاصله السيادية.

وعليه.. فإنّ الإسلام في خطط النظام الدولي لا مكان له سوى المسجد (عبادات لا تنتقل بالمؤمن الى الإصلاح) فإذا ما حاول أحدهم إخراجه إلى غير فضائه المُخطط له.. تحرّكت الجيوش وأُعلنتِ الحرب برًا وجوًا وبحرًا..

موضوعات ذات صلة

د. سامي عامري يكتب: الشَّحرور.. بَراءةٌ من الزندقةِ أم إقرارٌ بها؟!

إياد العطية يكتب: الرسم البياني للأمة

عبد المنعم إسماعيل يكتب: نفاق النظام الدولي ودعمه للأقليات الباطنية

Tags: إياد العطيةالإسلام السياسيالإسلام السياسي والنظام الدوليالصراع الإسلامي مع النظام الدوليالنظام الدولي
ShareTweet
إياد العطية

إياد العطية

كاتب وباحث في شؤون الأمة ومهتم بتاريخها

Related Posts

د. نصر فحجان.. عميد‏ ‏كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية‏.. ومحاضر دراسات إسلامية - غزة
مقالات

د. نصر فحجان يكتب: لا تطردوا الأطفال من المساجد

12 يونيو، 2025
د. محمد عياش الكبيسي.. مفكر وداعية إسلامي، دكتوراه في الفقه الإسلامي
مقالات

لماذا ذبحت إيران أهل السنّة في العراق وسوريا واليمن ونصرتهم في غز ة؟

12 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
سري القدوة.. رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب: تصفية الوجود الفلسطيني

12 يونيو، 2025
لحظة قيام الآلاف من الفلسطينيين اقتحام مركز توزيع المساعدات الإسرائيلي

“استهداف طالبي المساعدات”.. عقاب صهيوني لرافضي التهجير القسري  

12 يونيو، 2025

بن غفير وسموتريتش الأكثر تطرفا في حكومة نتنياهو.. لماذا يتعلق في حبالهما وما سر قوتهما؟

12 يونيو، 2025

تحطم طائرة إير إنديا بعد إقلاعها من غوجارات

12 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

سري القدوة.. رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب: تصفية الوجود الفلسطيني

12 يونيو، 2025
لحظة قيام الآلاف من الفلسطينيين اقتحام مركز توزيع المساعدات الإسرائيلي

“استهداف طالبي المساعدات”.. عقاب صهيوني لرافضي التهجير القسري  

12 يونيو، 2025

بن غفير وسموتريتش الأكثر تطرفا في حكومة نتنياهو.. لماذا يتعلق في حبالهما وما سر قوتهما؟

12 يونيو، 2025

تحطم طائرة إير إنديا بعد إقلاعها من غوجارات

12 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

سري القدوة.. رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب: تصفية الوجود الفلسطيني

12 يونيو، 2025
لحظة قيام الآلاف من الفلسطينيين اقتحام مركز توزيع المساعدات الإسرائيلي

“استهداف طالبي المساعدات”.. عقاب صهيوني لرافضي التهجير القسري  

12 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?